احتفل لاعبو الحسنية بالسنة الأمازيغية ..ولكن الفرحة لم تكتمل!

إحتفاء بالسنة الامازيغية الجديدة 2973  دخل لاعبو نادي حسنية اكادير الى ملعب ادرار باكادير بأقمصة باسماء مكتوبة بالحروف الأمازيغية تيفيناغ في المقابلة التي جمعتهم مع اتحاد شباب السوالم التي انتهت بالتعادل هدف مقابل هدف.

وظهر كل لاعبو حسنية أكادير وهم يرتدون أقمصة بيضاء تحمل أسمائهم بالحروف الأمازيغية على ظهورهم، كعربون رمزي احتفاء بالسنة الأمازيغية الجديدة 2973.

طبعا الفرحة والإحتفاء  لم يكتملا بسبب غياب جمهور  الحسنية عن المقابلة( التراس إيمازيغن  وهو يشكل أكبر  تجمع لجماهير  الحسنية)، بسبب مقاطعته للمباريات ابتداء مقابلة الحسنية مع اتحاد السوالم.

الفرحة والاحتفاء لم يكتملا أيضا بسبب الأوضاع  التي تعيشها الحسنية وتفكك المكتب المديري للفريق بعد استقالة عدد من أعضائه، وتأجيل الجمع العام، وكثرة القيل والقال حول هذه الأوضاع، وكثرة الأسئلة حول الجهة التي تتحمل المسؤولية، هل الرئيس أم المكتب برمته، أم المدرب، أم اللاعبين، أم المدعمين، أم الجماهير؟؟

عد على بدء:

احتفل اللاعبون رمزيا بالسنة الأمازيغية بحمل أسمائهم بحروف تيفناغ على أقمصتهم في المقابلة التي جمعتهم مع فريق الشباب الرياضي السالمي، ولكن مع الأوضاع المشار إليها يحملون في عقولهم وقلوبهم الكثير مما تعبر عنه نتائجهم، 13 مقابلة ب 13 نقطة.

السبب والنتيجة، في نفس الآن،  حصد النتائج السلبية، فمن المسؤول؟ وما العمل؟