رغم كل الانتهاكات التي طالت النساء في هذا اليوم، منذ 1908 حين خرجت 15 ألف امرأة بأمريكا في احتجاجات عمالية، وذلك من أجل تقليل ساعات العمل والرفع من الأجور و الحصول على الحق في التصويت في الانتخابات، مما دفع الحزب الاشتراكي الأمريكي في العام التالي، لإعلان هذا اليوم كأول يوم وطني للمرأة، وأصبح بعد ذلك حدثا معترف به من قبل الأمم المتحدة.
عن أي احتفال نتحدث إذن في ظل هذا الوضع الراهن؟.
تخليدا لهذا اليوم قرر الأساتذة المتدربون في ملحقة المشور تخصص أمازيغية جعل هذا اليوم ذو طابع احتفالي/نضالي أكثر إن صح القول، تحت تأطير كل من السادة الأساتذة الحسن دامولاي و داود الكنوي و خديجة الموس و الحسين باعزي.
يحمل هذا اليوم شعارا ” المرأة تحدي.. عطاء وارتقاء ⵜⴰⵎⵖⴰⵔⵜ ⴰⵏⴰⵥⴰⵔ.. ⵜⵉⴽⴽⵉ ⴷ ⵡⴰⴷⴷⵓⵔ ” والبرنامج عبارة عن مجموعة من أنشطة متنوعة.
بدأ بمداخلة السيد مدير المركز” عبد الحفيظ الملوكي”، ومداخلات للسادة الأساتذة المكونين تخصص أمازيغية، ومداخلات لأساتذة المزدوجين وأطر الدعم الإداري.
بعد هذه المداخلات عرف اللقاء تقظيم قراءات شعرية مع موسيقى “الكيتار”وتقديم روبورتاجات مصورة من قبل الأستاذات المتدربات تخصص أمازيغية في المركز ” المشور”، وتم بعدها تكريم الأستاذة المكونة الأم “خديجة الموس “، واختنم بوصلة من احيدوس.
هكذا مر الحفل في جو من التناسق وحسن التأطير بالنسبة لكل الأساتذة المتدربين تخصص أمازيغية فوج 2022 متمنين كل الحب والاحترام لكل نساء العالم، ونخص بالذكر المرأة القروية وكل ما تحمله الكلمة من عمق المعاناة والتضحية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.