احتجاج “العالقين” المغاربة باسطنبول والقنصلية العامة تدخل على الخط
شهدت الساحة المحادية لمقر القنصلية العامة للمملكة المغربية باسطنبول وقفة احتجاجية للمغاربة العالقين بتركيا للمطالبة بالترحيل إلى المغرب في أقرب وقت ممكن، حيث قاموا بنصب الخيام وافتراش الأرض.
ودخلت القنصلية العامة للمملكة المغربية باسطنبول على خط التصعيد الاحتجاجي، حيث أوضحت في بلاغ صادر عنها ، أن مصالحها تكفلت بأكثر من 2800 مواطن مغربي عالق في وضعية هشاشة و ذلك عن طريق الايواء في فنادق بالمدينة و مصاريف تغذيتهم بعد أن صرحوا بنفاذ امكانياتهم المالية.
وتابعت القنصلية أن السلطات المغربية نظمت إبتداء من 16 يونيو المنصرم، 21 رحلة إنسانية لفائدة المواطنين العالقين في تركيا في حين عبر البعض منهم عن رغبتهم البقاء فوق التراب التركي لأسباب شخصية، مشيرة الى أن انتهاء عمليات الترحيل الإنساني كان من الضروري إنهاء التكفل بالإيواء والتغذية بالنسبة لمن رفضوا العودة، إلا أنها فوجئت بمجموعة من المواطنين و آخرين تحتج أمام القنصلية مطالبين بالتكفل بإيواءهم و تحمل مصاريف ترحيلهم للمغرب.
وأضاف البلاغ أن مجموعة المحتجين ضمنهم أشخاص لا يحملون وثائق ثبوثية و بالتالي من الواجب التأكد من هويتهم عن طريق مسطرة رفع البصمات التي يرفض جزء منهم اتباعها، الى جانب مواطنون مغاربة مقيمون في تركيا و لم تتوفر فيهم شروط الاستفادة من الترحيل الإنساني، و مواطنون رفضوا العودة إلى أرض الوطن على متن الرحلات الإنسانية إلا أنهم يطلبون رغم ذلك الاستمرار في الاستفادة من الإيواء والتغذية تسببوا في عرقلة حرية المرور والولوج إلى القنصلية العامة مما حال دون استفادة المواطنين المقيمين من الخدمات القنصلية.
وتابع البلاغ أن المعنيين بالأمر في مركز إيواء وذلك منذ 14 يوليوز 2020، معبرة على إستعدادها لإصدار رخص مرور للعودة للمغرب لفائدة كل الأشخاص الذين يتم التأكد من هوياتهم من لدن السلطات المغربية المختصة عن طريق مسطرة التشخيص برفع البصمات.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.