اتحاد الجرائد الالكترونية بتارودانت: يرد على منتقديه ويعلن تضامنه المطلق مع مديرة أنباء سوس

بيان //

عقد اتحاد الجرائد الالكترونية بتارودانت مساء الاثنين 16ماي 2016 بمقره الكائن بشارع محمد الخامس باب تارغنت، اجتماعا خصص لدراسة وضعية الصحافة والإعلام باقليم تارودانت ، وبعد وقوفه على جل الإكراهات المادية والمعنوية التي يعانيها هذا المجال محليا واقليميا ، أصدر الاتحاد البيان التالي:

إن اتحاد الجرائد الالكترونية بتارودانت والمكون حاليا من الجرائد التالية :
1- تارودانت نيوز -2-أسراك24 -3- تمازيرت بريس. -4-صوت الناس. -5-أسوار بريس المغربية -6-سومة بريس. -7-رودانة بريس. -8-أخباركم. -9-هيابريس90.

وبعد قيامه بتنظيم عدة أنشطة تأطيرية لمنخرطيه و تواصلية مع الفعاليات المهتمة على مدى سنة ،فإن الاتحاد وبعد دراسته لمجمل القضايا التي تهم المجال الإعلامي والصحفي باقليم تارودانت ، فإنه يخبر الرأي العام بما يلي:

– يعلن اتحاد الجرائد الالكترونية بتارودانت “الجمعية الاعلامية التي تضم في إطارها أهم المواقع والجرائد الالكترونية النشيطة في الساحة والمواكبة لسير الأحداث بالإقليم ، للرأي العام على أنه إطار مفتوح ومنفتح على جميع الفعاليات الاعلامية بالإقليم ، كما يعلن للجميع وعلى عكس كل الإشاعات المغرضة التي تروج لفشله وانفصام عقده ، بأن جميع مكونات الاتحاد الحاضرة اليوم أو الغائبة لأسباب قاهرة ،تعلن للجميع انها تشتغل باستمرار داخل الاتحاد وبهمة ونشاط في جو يسوده الوئام والتعاون والانضباط لقانون الاتحاد الاساسي والداخلي .

– وإن اتحاد الجرائد الالكترونية ووعيا منه بما عانته ساكنة العالم القروي باقليم تارودانت جراء الفيضانات الاخيرة ،فإنه يعلن تضامنه مع أسر ضحايا هذه الفيضانات التي عرفها اقليم تارودانت في قسمه الشمالي بالأطلس الكبير ، كما يطالب المسؤولين التدخل العاجل لتقديم كل انواع الدعم المادي لهذه الأسر المتضررة.
–كما يطالب الاتحاد أيضا المسؤولين المباشرين بالإقليم بالتدخل العاجل لتقديم كل الدعم والمساندة للفلاحين المتضررين من التساقطات الأخيرة ، ومن كل الكوارث الطبيعية التي ألحقت اضرارا بليغة بالقطاع الفلاحي بالإقليم .
 -وفي المجال الصحي الذي تدهورت خدماته بالإقليم ، فان اتحاد الجرائد الالكترونية بتارودانت وبعد وقوفه على تكرار حالات الوفيات في صفوف النساء الحوامل بمستشفى المختار السوسي الاقليمي بتارودانت، فإنه يثير انتباه المسؤولين على القطاع الى ضرورة التدخل العاجل لتحسين الخدمات الصحية بهذا المستشفى وبكل مستشفيات الإقليم ، مع العمل على تشغيل الجناح الغربي لمستشفى المختار السوسي ، والقيام كذالك ببناء الحائط الوقائي من الأشعة بقسم السكانير الذي لم يشغل لهذا السبب منذ سنين الا في الحالات الطارئة التي تهم اصحاب النفوذ ،عوض ترك المواطنين يعانون الأمرين في توجههم للمستشفى الجهوي باكادير او للقطاع الخاص به.

-ونحن على أبواب رمضان ،فان الاتحاد يطالب من الجهات المسؤولة بتكثيف عمل لجن المراقبة سواء منها المكلفة بالسلامة الصحية لمحاربة السلع المغشوشة ، او المكلفة بمراقبة الأسعار ،حماية للمستهلك ماديا وصحيا.
–وفي المجال الإعلامي فان اتحاد الجرائد الالكترونية بتارودانت ليطالب المسؤولين بإقليم تارودانت بالسماح لأعضائه في الوصول للمعلومة أينما كانت وفي أي إدارة عِوَض أسلوب التسويف والمماطلة الذي يتعرض له أعضاء الاتحاد و في منعهم من الحق في الولوج للمعلومة .
– كما يؤكد الاتحاد على انه اذا كانت الصحافة الالكترونية اليوم قد أصبحت شريكا حقيقيا في إرساء دعائم التنمية وتطوير وعي المواطن بها وفي الدفاع عن التوابث وفي التعريف بمؤهلات البلد ، فان المشتغلين بالمجال الإعلامي والصحفي باقليم تارودانت الى جانب حرمانهم من الحق في الولوج للمعلومة ،فانهم كذالك يعانون من صعوبات مادية مختلفة تجعلهم غير قادرين على الانخراط في أوراش الإصلاحات الكبرى التي دشنها جلالة الملك منذ توليه العرش ،وعليه فان الاتحاد ليطالب من السلطات الاقليمية بتارودانت التدخل لتسهيل مأمورية كل المشتغلين في الحقل الإعلامي والصحفي وفي الحق للولوج للمعلومة ، وفي تمكينهم من الدعم المادي المشروع والقانوني و اللازم لأداء رسالتهم الإعلامية بصدق وموضوعية بعيدا عن كل وصاية أو تحكم .
– وإن اتحاد الجرائد الالكترونية بتارودانت وبعد اطلاعه على ماتعرضت له الزميلة فاطمة بوريسا عضوة الاتحاد ومديرة جريدة أنباء سوس الالكترونية الموقوفة عمدا ؛من مضايقات واستفزازات في عملها الصحفي ، فانه يعلن مؤازرتها و تضامنه المطلق معها في محنتها .
– و من جانب آخر ، ينهي اتحاد الجرائد الالكترونية بتارودانت الى علم جميع الفعاليات الاعلامية والصحافية بإقليم تارودانت وجهة سوس ماسة ، والى كل فعاليات المجتمع المدني والسياسي والثقافي وكل المسؤولين بالإقليم والجهة ، انه سيقوم يوم الاحد 23 ماي2016 على الساعة 03 بعد الزوال انشاء الله ،بتنظيم حفله السنوي الأول تتويجا لما انجزه من برامج على مدى عام كامل والذي يتوخى أن يحضره ويشاركه فيه كل شركائه المخلصين الذين تربطهم مع الاتحاد اواصر المحبة والتعاون والتواصل الدائم.

اتحاد الجرائد الالكترونية بتارودانت