ألقت عناصر الدرك الملكي بحد واد افران – إقليم إيفران القبض على أحد الأشخاص من ساكنة المنطقة بسبب نبش القبور بكل من حد واد افران ومدينة مريرت حيث باشرت مصالح الدرك الملكي بمركز واد افران الأبحاث الضرورية بهذا الخصوص.
وأكدت بعض المصادر أنه لا يستبعد أن تستغل الجثث في أعمال السحر والشعوذة حيث ستقود التحقيقات إلى كشف خيوط هاته الجريمة حيث ستجر العديد من المشاركين في هاته الأفعال الإجرامية بتهمة انتهاك حرمة الموتى
وتعود التفاصيل إلى يوم الاربعاء المنصرم حيث فوجئ ساكنة المنطقة بنبش عشرات المقابر تم استخراج الجثث منها بعد أن تم حفرها بشكل كامل الأمر الذي استدعى تدخل عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية بمركز واد افران بعد أن تم تنصيب كمين أسفر عن اعتقال المتهم الرئيسي الذي قام بهاته الأفعال والذي اعترف بفعله الإجرامي.
وارتباطا بنفس الموضوع فقد تحولت ظاهرة نبش القبور واستخراج الجثث بمقبرة حد واد افران أمرا مألوفا منذ مدة كان آخرها استخراج جثة الفتاة فاطمة التي توفيت غرقا ببحيرة ويوان خلال صيف سنة 2022 بعد أن اتضح أن الأمر يتعلق بأعمال السحر والشعوذة.
وتشكل أوضاع المقابر والمشاكل التي تطرحها داخل البلدة مصدر انشغال كبيرا لدى الساكنة بسبب هاته الأفعال الإجرامية، حيث تتعرض القبور للتخريب والعبث وأعمال النبش، وتنتهك حرمتها من قبل المشعوذين الذين يستعملون أيدي الموتى في الوصفات السحرية ومن أجل فك السحر وطرد الجنّ، إلى غيرها من أفعال السحر.
وأمام ما تتعرض له المقابر فإن السلطات المحلية والسلطات الأمنية والجماعات الترابية مطالبة باتخاذ الإجراءات المناسبة بحراسة المقابر تفاديا لعدم تكرار نفس الافعال الإجرامية حفاظا على حرمتها من العابثين.
التعليقات مغلقة.