أجرى المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) في باريس عملية لاستعادة السوق الفرنسية ، تميزت بالعودة القوية للخطوط الجوية الفرنسية إلى المغرب، بعد التوقيع على اتفاقية شراكة قياسية برسم موسم صيف 2022.

واجتمعت فرق المكتب الوطني المغربي للسياحة، أمس الأربعاء 23 مارس الجاري، بمديري الخطوط الجوية الفرنسية من أجل التصديق على عقد شراكة قياسي لموسم صيف 2022. وبذلك ستقدم الشركة عرضًا بأكثر من 500 ألف مقعد نحو المغرب انطلاقا من فرنسا، أي بزيادة بنسبة 7 في المائة مقارنة مع صيف 2019.

ومن بين مستجدات البرمجة الخاصة بالمغرب لدى أهم شركة طيران فرنسية، هناك عودتها صوب وجهتي أكادير وطنجة ابتداء من صيف السنة الجارية، حيث سيتم ربط هاتين المدينتين بمطار شارل دوغول (سي. دي. جي).

كما تم تعزيز البرنامج الصيفي أيضًا من خلال تعزيز الطرق التقليدية مثل باريس-مراكش (15 ترددًا / أسبوعًا) وباريس-الرباط (20 ترددًا / أسبوعًا).

وقد جاءت هذه الشراكة لتزف بشرى سارة لعاصمتي الشمال والجنوب معا؛ واللتان أصبح بإمكانهما الاستفادة أكثر من إقبال وتوافد المسافرين الفرنسيين، علما أن محور (باريس سي. دي. جي) سيساهم بشكل قوي في ربط أكادير وطنجة بالقارتين الأمريكية والأسيوية، وفقا للمصدر ذاته.

وبالتالي ، تعزز هذه الشراكة الجديدة الاستراتيجية التجارية للمكتب الوطني المغربي للسياحة لاستعادة الأسواق الاستراتيجية للمغرب كوجهة.