ازول بريس-رشيد حموش //
تم إيداع خمسة دركيين رهن الحبس الإداري بمقر القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، على خلفية استعمال السلاح الوظيفي من قبل أحدهم في الساعات الأولى من الأربعاء الماضي، حفاظا على سلامة أفراد الدورية، بعد أن أبدى مشتبه فيه مطارد من قبل القوة العمومية مقاومة عنيفة بواسطة سلاح أبيض، أثناء محاولات تحرير رضيع لا يتجاوز عمرة ستة أشهر من عملية اختطاف.
ويدفع أفراد الدورية التي تنتمي إلى المركز الترابي بالدروة، ثمن التضحية من أجل إنقاذ حياة رضيع في وقت تتزايد فيه نوازل الاعتداء على الأطفال، إذ عبرت هيآت مدنية وجمعيات ونقابات عن أسفها لمآل حماة الأمن العام، الذين يقبعون في السجن، بذريعة استكمال البحث في ملابسات ظهرت بعد الواقعة والبحث عن رصاصة مفقودة اخترقت كتف المشتبه فيه المتوفى جراء التدخل. وتوالت البيانات الصادرة باقليم برشيد تضامنا مع أفراد الدورية سالفة الذكر، وهدد أصحابها بوقفة احتجاجية، بسبب سوء المعاملة والاحتجاز عوض مكافأتهم وترقيتهم وتشجيعهم.
وطالبت رابطة الجمعيات المدنية بالدروة والمرصد الوطني لمحاربة الرشوة والفرع الإقليمي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، بتحفيز الرقيب أول، (ع.ع) وترقيته لأنه خاطر وضحى بنفسه من أجل تحرير الرضيع الرهينة من قبضة المجرمين وإرجاعه إلى حضن والدته، مشددة على ضرورة رفع القيود الوظيفية المفروضة على عناصر القوات العمومية قصد استعمال السلاح لردع الخارجين عن القانون، والذين يواجهون الأجهزة الأمنية بالسلاح، خاصة في المناطق التي تتطلب جهودا مضاعفة من لاستتباب الأمن .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.