محمد بوسعيد
أسدل الستار يوم الأحد 29شتنبر الجاري ،بساحة إشدران بمدينة إنزكان ،على فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان أزنزار ن تازنزارت ،المنظم من لدن المجلس الجماعي ،تحت شعار “تازنزارت : الهوية الثقافية و الفنية لمدينة إنزكان “.
ويراهن من خلال هذه المحطة الفنية الثقافية ،إلى ربط الماضي بالحاضر ،مع الحفاظ على هذا الموروث الفني ،وخلق آليات النهوض بهذا الصنف الفني العريق .فضلا عن الإسهام في إعادة الاعتبار للهوية الثقافية للمدينة ،وتنشيطها ثقافيا .كما تسعى هذه التظاهرة أيضا ،إلى تثمين الموروث الفني لظاهرة تزنزارت ،المرتبطة بالشباب في فترة السبعينات ولا زالت مستمرة وأعطت رموزا بصمت على المشهد الثقافي الوطني والدولي ،والتي تكسر نظام الصوت الواحد في الأداء ،وتحول إلى ترسيخ تبادل الأدوار و الأداء الجماعي ،رغم أن التمرد لم يطل الجوانب الشكلية فحسب،بقدر ما مس المضامين المشكلة لعصب النصوص الغنائية ،حسب إفادة خالد ألعيوض ،أستاذ باحث و فاعل جمعوي للجريدة.
برنامج الدورة الرابعة لهذا المهرجان ،غني بالأنشطة الثقافية والفنية ،يراعى فيه جميع الأذواق .جسدتها تنظيم ندوة تحت عنوان “تزنزارت نمط غنائي أم مدرسة “،بمشاركة ثلة من الباحثين ،الذين تناولوا ظاهرة تزنزارت بالتحليل و النقاش،وتوقيع ديوان “أوال إقورن”،للشاعر حسن بن جاري .إلى ذلك حضرت أسماء فنية مرموقة تألقت على الصعيد الوطني لإحياء سهرات مهرجان أزنزار ن تازنزارت ،نذكر من بينهم مجموعة ناس الغيوان ،الفنان المبدع أحمد أماينو ،مجموعة تايوغت ،أوركسترا عزيز الزويني وفرقة نسيم هوارة .هؤلاء شاركوا إلى جنب مجموعة إمدوكال ،فرقة عواد أسايس ،أيت لمان ،مجموعة تيتار ، إمزالن و الفكاهي مصطفى الصغير.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.