أزول بريس
عقدت المديرية الإقليمية للتربية والتعليم بإنزكان أيت ملول، يوم الأربعاء 2 أكتوبر 2019، ندوة صحفية سلطت من خلالها الضوء على أهم مستجدات الدخول المدرسي لموسم 2020/2019، بحضور المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، ورؤساء المصالح بنفس المديرية، إلى جانب عدد من المنابر الإعلامية المحلية، الجهوية والوطنية.وخلال كلمته استحضر “عيدة بوكنين” المدير الإقليمي للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإنزكان أيت ملول، التوجيهات الملكية السامية بشأن إصلاح منضومة التربية والتكوين، و الخطب الملكية السامية الرامية إلى دعم التمدرس و محاربة الهدر المدرسي، والإرتكاز على التعليم الأولي.
و قدم نفس المتحدث، عرضا مفصلا ومعززا بمعطيات وأرقام دقيقة، تطرق فيه لأهم الإجراءات والتدابير للرفع من وتيرة تنزيل المشاريع ذات الأولوية وإعداد برامج عمل مدققة، تهم بالأساس تحسين مردودية منظومة التربية والتكوين، وتقليص الفوارق المجالية، ودعم التمدرس، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للتلاميذ وأوليائهم على جميع المستويات، مستنيرا في كل هذا بالتوجيهات الملكية السامية المتضمنة في الخطابين الساميين بمناسبة الذكرى العشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين والذكرى السادسة والستين لثورة الملك والشعب.هذا وقد أكد ذات المتحدث على أن الانطلاقة الفعلية للدراسة مرت في ظروف عادية وفي موعدها الرسمي المعتمد، و عرفت التحاق أكثر من 106 آلاف تلميذ و تلميذة بالتعليم العمومي على صعيد الإقليم موزعة على المسالك التربوية ابتدائي و إعدادي و تأهيلي، بـ 136 مؤسسة تعليمية.
و أضاف “عيدة بوكنين”، أن المديرية و تنفيذا لمختلف الأوراش التي تشهدها قطاع التربية و التكوين في المغرب، عملت على إحداث و توسيع شبكة مدارس الفرصة الثانية من الجيل الجديد، و تعميم و تطوير التعليم الأولي، و تعزيز برنامج الدعم الإجتماعي، و تعزيز التحكم في اللغات الأجنبية، و إحدات مسارات و تخصصات جديدة بالسلكين الإعدادي و التأهيلي، و إقرار نظام ناجع و نشيط للتوجيه المدرسي، فضلا عن تجويد العرض التربوي من خلال إطلاق عدة أوراش تهم البناء والتجهيز و التأهيل بمختلف المؤسسات و التي تكلفت ما يناهز121 مليون درهم.
وجوابا على أسئلة الصحفيين خلال الندوة ممثلي المنابر الإعلامية، ، أشار المدير الإقليمي إلى وجود مجموعة من الإكراهات و المشاكل ، كظاهرة الاكتظاظ و الوعاء العقاري ، و أكد المدير الإقليمي أن العمل جار مع مختلف الشركاء لتجاوز الصعوبات وفق مقاربة تشاركية.
و تمت برمجة زيارة ميدانية للزملاء الصحافيين رفقة المدير الإقليمي والوفد المرافق له زيارة تفقدية ميدانية للأوراش المفتوحة سواء المتعلقة بتأهيل المؤسسات، وتوسيع البنيات، بغاية الوقوف على سير الأشغال، أو الخدماتية ومدى جاهزيتها للاستقبال والإيواء في ظروف ملائمة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.