احتضن المقر الرئيسي للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين سوس ماسة بإنزكان يوم السبت 03 يوليوز الجاري أشغال اليوم الدراسي حول “مادة الإجتماعيات ودورها في ترسيخ الوعي البيئي لدى المتعلم” .
ويأتي هذا اليوم الدراسي المنظم من طرف الأساتذة المتدربين بشعبة الإجتماعيات بملحقة المركز بأكادير فوج 2021؛ في إطار المشاريع التربوية المنجزة المندرجة ضمن مجزوءة الحياة المدرسية، والتي أشرفت عليها الأستاذة المكونة زهرة أمهو.
وقد حضر هذا اللقاء كل من السيد محمد ميمس مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين سوس ماسة، و السيد حسن خويا المدير المساعد للشؤون التربوية للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، والسيد رشيد زكي رئيس مصلحة الحياة المدرسية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لسوس ماسة، والسيدة فاطمة أعسو مؤطرة تربوية لمادة الاجتماعيات بالمديرية الإقليمية لأكادير اداوتنان، كما حضر اللقاء السيد حسن أكوناض منسق شعبة التاريخ والجغرافيا بالمركز، بالاضافة الى تلة من الأساتذة المكونيين بالمركز.
وفي مستهل اللقاء تناول السيد محمد ميمس الكلمة شاكرا من خلالها مختلف الأساتذة المؤطرين بشعبة الاجتماعيات، كما نوه بالمجهودات المبذولة من طرفهم من أجل إنجاح هذا اللقاء، كما ركز في كلمته على تقديم مجموعة من التوجيهات للأساتذة المتدربين من أجل العمل على الرقي بمهنة التدربس وتكوين الأجيال،
بدوره الأستاذ حسن خويا تناول الكلمة مستعرضا من خلالها النجاح البارز لهذه السنة التكوينية بفضل جهود الأساتذة المؤطرين بالرغم من الظروف الاستثنائية التي يعيشها البلد والتي تطلبت العمل بالنمط التناوبي، كما نوه هو الأخر بهذه المبادرة التي تسعى الى تجويد الممارسة المهنية للأساتذة وتفيعل أنشطة الحياة المدرسية وما لها من دور في التكوين.
كما ألقى الأستاذ حسن أكوناض كلمته بإسم جميع المكونين شاكرا من خلالها إدارة المركز التي تشجع على مثل هذه الأنشطة، كما تقدم كذلك بالشكر الجزيل للأستاذة زهرة أمهو واصفا اياها بالقيمة المضافة بإمكانياتها وعطائها في هذا المجال والابداع فيه.
أما السيد رشيد زكي هو الأخر تقدم بالشكر الجزيل للأساتذة على تنظيم هذا اللقاء الذي يهم بالأساس الحياة المدرسية كونها في غاية الأهمية لإعطائها نفسا جديدا للفعل التربوي مما يتطلب من الأساتذة تكوينات موازية في هذا المجال، وما هذا النشاط التكويني الا جزء من هذا التكوين .
وفي كلمة أخيرة لضيوف اللقاء، والتي تناولتها السيدة فاطمة أعسو منوهة بهذه المبادرة كونها سيزود الأساتذة بمختلف الأليات لتفعيل الحياة المدرسية لما لها من أهمية في منظومة التربية والتكوين، وان هذه المشاريع المنجزة ستمكنهم من معرفة موقعهم في الحياة المدرسية….
وفي ذات السياق تم تقديم ثمانية مشاريع تربوية، والمنجزة من ظرف الاساتذة المتدربين بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين-ملحقة أكادير شعبة الاجتماعيات وتحت تأطير أستاذة الحياة المدرسية زهرة أمهو.
فالمشروع الاول يندرج ضمن مشاريع القسم والمعنون ب “تدبير الزمن المدرسي من خلال تنظيم خرجة ميدانية إلى المواقع الأثرية بجماعة إفران الأطلس الصغير” والهدف منه هو تنمية الحس الوطني والسوسيوعاطفي للمتعلمين من خلال المحافظة على التراث، وإدراك أهميته في التنمية المحلية.
أما المشروع الثاني والذي يندرج ضمن مشاريع المؤسسة والمعنون ب “الوعي الصحة المدرسة ألية للحد من انتشار وباء كورونا بالمؤسسات التعلمية” والهدف منه هو تنمية الوعي لدى المتعلمين بخطورة وباء كورونا من خلال الصحة المدرسية.، واشراكهم في نشر مبادئ التربية الصحية داخل المؤسسة والاسرة والمجتمع.
وقدا جاء المشروع الثالث تحت عنوان “من أجل مدرسة مواطنة خضراء ومنفتحة على المحيط” والذي يندرج ضمن مشاريع الانفتاح على المحيط، فهدفه الرئيسي هو إرساء وعي بيئي فردي وجماعي يسهم في تغيير السلوكيات والانخراط القوي لمختلف مكونات المدرسة ومحيطها.
أما المشروع الرابع المعنون ب “نادي التربية البيئية والتنمية المستدامة” والذي يندرج ضمن مشاريع المؤسسة والهدف منه هو بناء وسط بيئي يعطي رونقا وجمالا للمؤسسة مع اكتساب سلوكات سليمة ووقائية تجاه البيئة ونشرها في صفوف المتعلمين.
والمشروع الخامس والذي يندرج ضمن مشاريع المؤسسة والمعنون ب ” تدبير المخاطر من خلال الاوبئة في تاريخ المغرب” والهدف العام لهذا المشروع هو تدريب المتعلمين على مجموعة من السلوكيات من القدرة على التعامل المبكر مع الأمراض، والوقاية داخل البيئة المدرسية ونشر التوعية الصحية.
وجاء المشروع السادس والذي يندرج ضمن مشاريع القسم والمعنون ب “الجغرافيا ودورها في بناء متعلم محافظ على البيئة” والهدف منه هو تكوين متعلم واع بالقضايا البيئية، وإكساب تربية مجالية في تبني سلوك إيجابي تجاه البيئة.
أما المشروع السابع والمعنون ب “انفتاح المؤسسة على المحيط من خلال مادة الاجتماعيات ” والهدف منه هو ترسيخ مفاهيم محورية كالديمقراطية والمواطنة، والتشبع بروح الوطنية واحترام حقوق الإنسان بمفهومها الكوني والتربية المدنية, والتربية على قيم المواطنة والتربية على حقوق الإنسان.
والمشروع الثامن والاخير والذي يندرج ضمن مشاريع المؤسسة و المعنون ب “المؤسسة الايكولوجية” والهدف منه هو إصلاح مجموعة من السلوكات الخاصة لدى المتعلمين اتجاه البيئة واستبدالها بسلوكات ايجابية مبنية على الحفاظ على البيئة وترشيد استعمال الماء والطاقة وتدبير النفايات.
وقد خلص هذا اللقاء بمجموعة من التوصيات من أهمها:
– العمل على أجرأة هذه المشاريع إبتداءا من الموسم الدراسي 2021/ 2022.
– العمل على نشر هذه المشاريع ضمن مجلة محكمة.
– ضرورة استمرارية اللقاءات التكوينية في السنوات المقبلة
– تكييف هذه المشاريع مع البحوث التدخلية المزمع إنجازها من ظرف الاساتذة المتدربين.
– تكوين أندية داخل المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لتفعيل أنشطة الحياة المدرسية.
– خلق شراكة بين المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين سوس ماسة. والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لسوس ماسة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.