إنزكان: مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لقطاع التعليم في لقاء مع المتقاعدين

عبداللطيف الكامل//

تابع عدد من المتقاعدين من نساء ورجال التعليم بعمالة إنزكان أيت ملول،باهتمام كبير العرض التقني الذي قدمه المسؤول بمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الإجتماعية للتربية والتكوين بأكادير”الأستاذ محمد ميدي،يوم السبت 15 فبراير2020 بقاعة الإجتماعات بمؤسسة الأعمال الإجتماعية للتعليم فرع إنزكان أيت ملول بالدشيرة الجهادية.

حيث تطرق فيه ممثل مؤسسة محمد السادس في البداية لوضعية المتقاعدين المالية والإدارية والقانونية،قبل حديثه عن مختلف الخدمات الإجتماعية التي تقدمها المؤسسة لهذه الفئة على مستوى السكن والصحة.

وقال:إن المؤسسة أجرت استمزاجا وسط المتقاعدين شمل 60 متقاعدا استخلصت من خلاله أن المشاكل الصحية تأتي في المقام الأول متبوعة بالسكن،لذلك انصبت خدماتها الجديدة على الصحة من خلال تجويد هذا المجال.

وفي هذا الإطار وقف المسؤول على مستجدات الملف الصحي والخدمات المقدمة من قبل ذات المؤسسة،موضحا حقوق المتقاعدين لنساء ورجال التعليم في التأمين الصحي سواء أكان إجباريا أم تكميليا والحالات المرضية والصحية التي أولتها المؤسسة عناية فائقة في تدخلها لضمان علاج المتقاعدين وأسرهم من الأمراض المزمنة والخطيرة.

وبخصوص التغطية الصحية(التأمين التكميلي مع تأمينات سهام)،ذكر المتحدث أن خدمات المؤسسة استفاد منها حوالي 300 ألف أسرة سواء من حيث تحمل أعباء ومصاريف النقل أوالإسعاف الطبي زيادة على تقديم منحة لأسرة المتوفين من نساء ورجال التعليم وتمكين المنخرط وأبنائه وزوجته من الإستفادة من النقل الصحي والمساهمة في الأدوية غيرالمعوضة من قبل صندوق الضمان الإجتماعي واستفادة المنخرط من التعويضات عن العمليات الجراحية المكلفة.

وأوضح في هذا المجال أن المؤسسة أحدثت صندوق الدعم الطبي في سياق التحمل التكميلي لمصاريف العلاج بشأن عدة أمراض من منها التوحد والإعاقة المتقدمة وجراحة القلب،حيث استفاد في هذا الإطار حوالي 2000منخرط وتمت معالجة ملفاتهم بعدما تعاقدت المؤسسة مع مصحات خاصة على أساس أن تكون تكلفة العلاج صفر درهم،بعد أن يكون صندوق التأمين الإجباري والتأمين التكميلي قد تحملا كل المصاريف.

ومن جهة أخرى وضعت المؤسسة،يقول محمد ميدي،برنامجا جديدا للعشرية بداية من سنة2020،قوامه توسيع سلة الخدمات عبر إحداث برنامج تحسيسي للتوعية والوقاية يتم من خلاله تنظيم حملات طبية وتجهيز مصحات نهارية وبناء مؤسسات استشفائية وتوسيع سلة منحة التعزية.

أما من ناحية خدمة السكن،فقد سبق لمؤسسة محمد السادس أن أحدثت برنامجا للسكن(فوكاريم)الذي  بدأ في سنة 2003،واستفاد منه إلى نهاية 2019 حوالي 100 ألف منخرط إما من أجل اقتناء السكن أوالبناء أوالبقعة.

بينما البرنامج الجديد الذي انطلق بداية من سنة 2020 يراهن على 100 ألف مستفيد في سياق برنامج امتلاك إما عبر التمويل الكلاسيكي(جميع الأبناك الموقعة على الإتفاقية باستثناء مؤسسة بنكية واحدة) أوعبر التمويل التشاركي.

وفي مجال التربية والتكوين خصصت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الإجتماعية منحة التفوق المدرسي،وبناء مؤسسات للتعليم الأولي وبناء مؤسسات نموذجية للتعليم الأولي بجميع مديريات جهة سوس ماسة وإحداث منحة للتعليم الأولي.

 فضلا عن بناء مراكز للترفية والسياحة والإصطياف لفائدة المنخرطين بكل من أكادير والجديدة وإفران خلال هذه السنة في الوقت الذي فتحت فيه المؤسسة مركزا نموذجيا بمراكش ،فضلا على تمكين المنخرطين وازواجهم وأبنائهم(أقل من 21 سنة)من الإستفادة من التخفيض من تذاكر القطار بجميع أنواعه .