في جديد قضية جريمة قتل عنصر من القوات المسلحة الملكية بشقته بمنطقة الدشيرة الجهادية، علمت من مصادر مطلعة أن مصالح الامن باشرت تحقيقات معمقة مكنت من تحديد بعض الخيوط المتعلقة بهذه الحادثة الغامضة.
وأضافت مصادرنا ان التحريات بينت ان الضحية كان رفقة سيدة في جلسة خمرية، حيث بين التشريح ان راس الضحية به بعض الجروح المرجح أنها بسبب سقطة عرضية لكن التحريات لا زالت مستمرة لمعرفة الحقيقة.
والأكيد ان خليلة الضحية قامت بتغيير معالم الجريمة بجمعها واخفاءها جل آثار الجلسة الحميمية ومغادرتها عين المكان مرتدية ” نقاب ” وهو مارصدته كاميرات المراقبة المتبثة بالعمارة يوم وقوع الجريمة.
ومن شان التحريات العلمية أن تقود لتحديد هوية السيدة الغامضة التي جعلت من هذه الجريمة قضية معقدة وغير واضحة المعالم.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.