فتحت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن إنزكان بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، يوم الخميس 17 نونبر الجاري، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لسيدة تبلغ من العمر 33 سنة، والتي يشتبه في تورطها في تعريض ابنتيها القاصرين للإيذاء العمدي المقرون بالتحريض على الفساد والإهمال.
وكانت مصالح الأمن الوطني قد فتحت بحثا على خلفية شكاية تقدمت بها إحدى جمعيات المجتمع المدني، تتضمن معطيات حول إعطاء المشتبه فيها للقدوة السيئة لابنتيها القاصرتين، البالغتين من العمر 8 و11 سنة، فضلا على تحريضهما على الفساد وتعريضهما للأذى الجسدي.
وقد مكنت الأبحاث الميدانية والتحريات التقنية المنجزة من تحديد هوية الأم المتورطة في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية وتوقيفها، كما تم التكفل بالفتاتين القاصرتين وإخضاعهما للفحوصات الطبية الضرورية، وذلك في أفق توفير المواكبة الاجتماعية والنفسية الضرورية لهما من طرف المصالح المختصة.
وقد تم إيداع الأم المشتبه فيها تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن ملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات والدوافع الحقيقية التي تقف وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.