محمد بوسعيد//
أسدل الستار ،يومه الأربعاء 22 يوليوز الجاري بمدينة إنزكان ،على فعاليات المخيم التربوي عن بعد ،الذي نظمته جمعية الحمامة للتربية و التخييم بإقليم إنزكان ،بتنسيق مع مركز “دينارت “،وعلى مدى تسعة أيام ،بتوزيع الجوائز و الهدايا على الفائزين و الأطفال المشاركين في منازلهم احتراما للتدابير الصحية ،والذين تتراوح أعمارهم مابين 8 إلى 15 سنة، والبالغ عددهم 152 طفل ،منهم 80 ذكرا و 72 اناثا .
هذا ويأتي تنظيم هذا المخيم الرقمي الذي اشرف عليه طاقم تربوي ،اداري و تقني ،لأجل البحث عن البدائل لتمكين هؤلاء الأطفال، من الاستفادة من حقهم من التنشيط و الترفيه من البرامج التخييمية ،في ظل التزامهم بالبقاء في منازلهم خلال فترة الحجر الصحي ،وما ترتب عن ذلك من انعكاسات على سلوكهم وصحتهم النفسية .
وعن أهداف تنظيم هذا المخيم ،أوضح خالد بونجمة ،المشرف العام على هذا المخيم ،أن هذه التجربة الأولى من نوعها وطنيا في افق تعميمها في جميع جهات المملكة ،يراهن من خلالها ،تمتيع الأطفال بحقهم في التخييم و الترويح عن النفس ،باعتباره حقا من حقوق الطفل ،قصد تعزيز روح التنافس الإيجابي لدى جميع المشاركين .إلى جانب تنويع التجربة التخييمية للفرع الأقليمي بإنزكان أيت ملول ،مع إعطاء فرصة للأطفال للاستفادة عن بعد من الأنشطة التربوية . وأضاف في معرض حديثه ،أنه حان الأوان لاستثمار العطل المدرسية ،في تنشيط و ترفيه الأطفال في أجواء يسودها الترفيه الايجابي والمرح المنتج .فضلا عن خلق فرص التواصل عن بعد بين فلذات أكبادنا من مختلف المناطق ،بشكل يساعدهم على اتبات الذات و فرض الوجود ،وتأطيرهم عبر دورات تكوينية ،من خلال الورشات والمحاور الوظيفية ،التي شملها البرنامج العام ،
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.