إقليم تارودانت : رسميا عبد الله رحمى يقود من جديد مرشحي الحمامة بجماعة تافنكولت

يقود السيد عبد الله رحمى من جديد لائحة تضم مرشحي حزب التجمع الوطني للأحرار بجماعة تافنكولت للظفر بولاية ثالثة، في حالة فوز فريق الحمامة بأغلبية مقاعد الجماعة ، ويذكر أن السيد رحمى قاد تجربتين ناجحتين على رأس هذه الجماعة، من سنة 2009 ألى سنة 2021 ، التجربة التي أخرجت تافنكولت “من الظلمات إلى النور”، معتمدا على جرأته وحسن تدبيره مستعينا بأعضاء المجلس وبالموطفين وبالساكنة ، الذين يثقون في مبادراته بالاجماع.

ولمن لايعرف الماضي القريب لهذه الجماعة،  تافنكولت التي ظلت ناكرة وتعيش في الظل السلبي، مند بداية المسلسل الديمقراطي بالمغرب سنة 1976، حيث تناوب على رئاستها نخبة من الاعيان كانوا يسيرون من طرف السلطة المحلية، يشتغلون بدون بوصلة وبدون برامج،  حيث ظلت الجماعة مهمشة وفقيرة لا تنمية ولا حركة تسود بها انما الجمود على طول التجارب.

تجربة ولايتين لفريق السيد عبد الله رحمى مع انخراط الأعضاء والموظفين في العمل بجد واجتهاد، رغم كل الاكراهات، حققت لتافنكولت ما لم تحققه 33 سنة من التجارب الفاشلة ، يكفي أن نذكر أن هذه التجربة سواء انتهت أو استمرت بعد اقتراع 8 شتنبر 2021، فقد أنجزت عدد هام من المشاريع، بالامس القريب كانت حلما صعب المنال ومنها حصرا :
اخراج بناية الجماعة من إدارة القيادة
الانفتاح على المجتمع المدني والتعاون معه
تنظيم 10 دورات من مهرجان تافنكولت
انشاء دار أركان تبعا لدورات المهرجان
تشجيع التمدرس بتكريم المتفوقين والنقل المدرسي
تزويد عدد من الدواوير بالماء الصالح للشرب
تنظيم عدد هام من الحملات الطبية
تعبيد عدد من الطرق
توفير سيارة الاسعاف
تشجيع الرياضة والرياضيين وانشاء ملعب القرب
الشروع في انجاز مركب سوسيو رياضي .

نتمنى التوفيق لفريق الحمامة بتافنكولت، في حصد أصوات الناخبين، ومواصلة فك العزلة وتنمية المنطقة وانجاز ما تبقى من المشاريع، كما نتمنى يسود روح التنافس الايجابي والاحترام بين الفرقاء السياسيين ، بعيدا عن الأحقاد وغرس الكراهية واستعمال أساليب السب والقدف، والدعوة إلى الاختلاف المتثمر الذي يثمن الايجابيات وينتقد السلبيات ويقترح البدائل بعيدا عن التشنج والصراعات الفارغة.