إطلاق جلالة الملك إسم المجاهد عبد الرحمان اليوسفي على فوج الضباط المتخرجين هاته السنة و في الذكرى العشرين لتقلده العرش هي أولا رسالة وفاء لشخصية وطنية كبيرة و رجل دولة مرموق ، خدم وطنه و شعبه في مختلف واجهات عمله و فضل الانسحاب و في هدوء من الحياة العامة بعد واقعة 2002 دون إزعاج مستقبل الأمة عبر الخرجات و التصريحات الشعبوية.
و هي ثانيا تحديد جديد و تعريف لمفهوم حب الوطن الصادق و القيم المرتبطة به في إشارة واضحة للمسخ الذي يطال مجتمعنا اليوم في مفاهيم عدة إذ أصبح من السهل على الكثيرين حمل صفة مناضل أو مقاوم وطني أو حتى زعيم أممي دون أي اعتبار لمعايير التاريخ و الفعل و أحكام الشعب الحقيقية …
و أخيرا ، هي التفاتة إنسانية من ملك إلى أحد رجالات المغرب الكبار فيها الكثير من مشاعر الامتنان الشخصية و الحب و التقدير اتجاه شخص السي عبد الرحمان .
التعليقات مغلقة.