إضراب وطني للتنسيقية الوطنية للأستاذات و الأساتذة ضحايا تجميد الترقيات

البيان رقم 5

أزول بريس – بعد أن تعالت الأصوات المناضلة و المنددة بسياسة التسويف و المماطلة لملف ضحايا تجميد الترقيات و الداعية إلى إنصاف هذه الفئة عبر صرف مستحقاتها المتأخرة لتحقيق الاستقرار النفس ي والمادي و الاجتماعي و الخروج من حالة الاحتقان إلى فضاء أرحب يسوده عطاء أكبر،تفاجأنا
باستمرار الوزارة في الإجهاز على حقوقنا الطبيعية بدل تحقيق مطالب الشغيلة التعليمية في النمو و الاستقرار المهنيين عكس قطاعات أخرى التي
اختارت تحفيز مواردها البشرية و صرف مستحقاتها في حينها .

إننا في التنسيقية الوطنية للأستاذات و الأساتذة ضحايا تجميد الترقيات نتابع بكل مسؤولية تعقيدات المشهد الذي تعيشه منظومة التربية و التكوين بمغامراته الغير محسوبة بقطاع حيوي يعتبر معيار تقدم الشعوب ،نسجل تدهورا
للوضع العام القابل للإنفجار في أي وقت، و بعد نقاش مستفيض.

فإن “التنسيقية الوطنية للأستاذات والأساتذة ضحايا تجميد الترقيات” :
.1 تعتبر التماطل والتأخير في تسوية الوضعيات الإدارية والمالية للمترقين تراجعا عن المكتسبات التاريخية للشغيلة التعليمية كالترقيات
.2 تعلن تضامنها اللامشروط مع نضالات كل فئات الشغيلة التعليمية
.3 تحمل الحكومة نتائج الاحتقان الجماهيري باستمرارها في تجاهل المطالب والإقصاء وانتهاك الحقوق والحريات المشروعة
.4 تدين بشدة سياسة الإجهاز على مكتسبات و أجور الشغيلة التعليمية بدعوى الجائحة
.5 تدعو جميع الأستاذات والأساتذة المتضررات والمتضررين من تجميد الترقيات، رتبا ودرجات، إلى حمل الشارة الحمراء ابتداء من يوم
الإثنين 3ماي 2021حتى تسوية الوضعيات الإدارية والمالية
.6 تخوض إضرابا وطنيا أيام 30أبريل و 21-20-19-7-6ماي ،2021مع مقاطعة كل العمليات المتعلقة بالامتحانات بما فيها مسك النتائج
بمسار.
.7 تؤكد أنه في حالة عدم التسوية الفورية للمستحقات، فإنها ستتخذ خطوات أكثر تصعيدا بما فيها اعتصامات و وقفات ممركزة سنعلن
عن تواريخها لاحقا.
.8 تحمل الوزارة مسؤولية انسداد أفق الحوار الجدي المفض ي إلى نتائج عملية لا للحوارات الرامية إلى التضييق على نضالات الشغيلة
التعليمية عبر آليات معروفة تروم إلى زرع الفتنة و سياسة فرق تسد سواء داخل الجسم النقابي أو الفئات و التنسيقيات.

كما تجدد “التنسيقية الوطنية للأستاذات والأساتذة ضحايا تجميد الترقيات” دعوتها لمناضليها إلى الالتفاف الوثيق حولها، بعيدا عن منطق
الاتكالية والتخاذل، وخوض النضال المشروع من أجل المطالبة بحقوقهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد