أزول بريس- قالت وزيرة الشؤون الخارجية، أرانشا غونزاليس لايا،إن إسبانيا مستعدة «للنظر في أي حل» يقترحه المغرب بشأن قضية الصحراء» شريطة أن يكون ذلك في إطار الأمم المتحدة مضيفة في لقاء مع صحيفة «لا فانغارديا» نهاية الأسبوع المنصرم، بأن موقف إسبانيا من هذا الملف « نريد حلا تفاوضيا في إطار الامم المتحدة. ضمن هذا الإطار ، نحن على استعداد للنظر في أي حل يقترحه المغرب ، مع الأخذ في عين الاعتبار أن الوساطة لا تتوافق مع إسبانيا، لأن هذا الدور يجب أن تقوم به الامم المتحدة.
ويأتي هذا التصريح في سياق عام تعرف فيه العلاقات المغربية الاسبانية أزمة غير مسبوقة،اثر استقبال الدولة الأيبيرية لزعيم انفصاليي جبهة البوليساريو بحجة أسباب إنسانية كما تدعي،وكذلك موقفها الرافض من اعتراف الولايات المتحدة الامريكية بسيادة المغرب على الأقاليم الصحراوية للمملكة.
ويرى الكثير من المراقبين الدوليين العارفين بخبايا هذا الملف أن اسبانيا ليس لها الكثير من الخيارات لحسم موقفها على اعتبار أن مجموعة من الدول الفاعلة على المستوى الدولي ،منها دول أوروبية ذات وزن كبير،بدأت تقتنع فعليا بجدية الحل المغربي القاضي بمنح الصحراء المغربية حكما ذاتيا موسعا تحت سيادته،في سياق دولي تحكمه الكثير من المصالح الجيوسياسية و الاقتصادية الكبرى،خصوصا بعد أن أعلنت المملكة عن أورش كبرى بالصحراء التي أصبحت بالفعل بوابة حقيقية للعالم نحو القارة الإفريقية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.