أحالت النيابة العامة بإنزكان جثة القاصر ضحية الكسكس المسموم باشتوكة أيت باها على التشريح الطبي، بغية استكمال البحث عن الأسباب الكامنة وراء التسمم الجماعي الذي أصاب العشرات من المواطنين.
وكشف والد الضحية، عن تسلمه لجثة ابنه بعد خضوعها للتشريح الطبي زوال اليوم الجمعة، حيث ووري الثرى بأكادير، بعد تعذر نقله لمسقط رأسـه بسبب إكراهات مادية منعته من ذلك.
وتواصل عناصر الدرك الملكي باشتوكة أيت باها الاستماع لمعدي وليمة الكسكس، الذي تسبب في إزهاق روح القاصر الذي لا يتجاوز عمره 15 سنة بداية الأسبوع الجاري، وأدى كذلك إلى تسمم العشرات من ساكنة أيت فارس بأيت ودريم ضواحي أيت باها بالدائرة الجبلية لأيت باها، ممن حضروا إلى الوليمة التي تم تنظيمها بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
وتجاوز عدد المصابين بأعراض القيئ والإسهال 30 شخصاً، -حسب مصادر خاصة من المنطقة- حيث أحـيـل شخصان على الإنعاش بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، فيما تم إخضاع ثلاثة أشخاص للمراقبة الطبية اللازمة بالمستشفى الإقليمي المختار السوسي ببيوكرى.
التعليقات مغلقة.