حزينة جداً لهذا الفقدان
حزينة جداً لهذا الغياب
هذا الذي بطعم الخسارة و الخذلان .
لم أصدق حتى اللحظة
أن توفيق صار في خبر كان !
لم أصدق حتى اللحظة
أن أكادير الصامدة و المبدعة
فقدت عزيزاً غاليا
و مناضلاً شرساً
فتح صدره و أطعم قلبه
لكل حبة تراب من أرضها الطاهرة
و أبداً ما خان .
عندما يأخذ الموت الأخيار منا
يصبح المكر أحد صفات الحياة
و يصبح الغدر خنجرها الذي لا يلين
و سيفها الذي يُراقص ظلالنا
على وقع الطبول و العين يا ليلْ
تتحول عقارب الساعة لجلاد الوقت
ذاك الذي يذكرنا برصيف الأبدية
و جموح الخواتم
نعم الحياة قصيرة و الموت طويل
نعم الحياة هي هذه
اللاعدالة المقيتة
و اللا إنصاف المُبينْ ،
نعم الحياة بمليون وجه
بمليون جزرْ
بمليون ألمْ
نعم الحياة بمليون خديعة
بمليون وجع
و ذروة أنينٍ
و غزيرِ شَجنْ .
فلترقد روحك بسلام
يا توفيق المحبة و السلام.
———-
أمينة إيقيس
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.