أمام الصمت المريب للسلطة المحلية أكواخ تنتشر عشوائيا على جنبات شاطئ تغازوت بأكَادير

.عبداللطيف الكامل

أمام الصمت المريب للسلطة المحلية أكواخ تنتشر عشوائيا على جنبات شاطئ تغازوت بأكَادير لتتحول ليلا لمآوي لعدد من المتسكعين وذوي السوابق القضائية.

بعض التذمر من انتشار ظاهرة مرتدي الجيلي الأصفر الذي يستغلون مرابد ومواقف السيارات دون وجه حق بالرغم من كون الجماعة الترابية قد أعلنت في وقت سابق عن مجانية ركن السيارات،يشتكي سكان جماعة تغازوت بأكَادير،من انتشارظاهرة الأكواخ العشوائية على جنبات شاطئ تغازوت شمالا والتي تتحول ليلا إلى مآوي عدد من المتسكعين وذوي السوابق القضائية الذي يستغلون فترة الإصطياف لممارسة أفعالهم الإجرامية ليلا والمبيت في الخلاء بهذه الأكواخ والخيام التي ظهرت فجأة دون أن تحرك السلطات المحلية ساكنا لمنع التخييم العشوائي والمبيت في الخلاء.
واشتكى السكان من عودة هذه الظاهرة رابطا إياها مما يشهده حاليا مركز جماعة تغازوت من سلوكات غريبة وأفعال إجرامية من سرقة ونشل وخطف من طرف هؤلاء الغرباء الذي يتسكعون نهارا بهذه المنطقة السياحية التي تعرف سنويا في هذه الفترة إقبالا شديدا من قبل المصطافين من المغاربة والأجانب،ويبيتون ليلا في الخلاء داخل خيام وأكواخ عشوائية،مع أن القانون منع التخييم العشوائي والمبيت في العراء .
وبالرغم من كون حملات الدرك الملكي بتغازوت قد قامت بتمشيط المنطقة للقضاء على هذه الظاهرة وإيقاف المبحوث عنهم من قبل العدالة والذين يختبئون عادة في هذه الأكواخ،إلا أن ما أثارغرابة السكان هوالصمت المريب للسلطة المحلية التي لم تكلف نفسها عناء التدخل لمنع التخييم العشوائي وتنصيب الأكواخ والخيام العشوائية وتحويلها ليلا إلى مآوي للمبيت في الخلاء مما سيجعل المصطافين عرضة للخطر في غياب أية مراقبة للسلطات لما يحدث ليلا على جنبات الشاطئ.
وأفاد سكان الجماعة ممن اتصلوا بالجريدة أنهم ليسوا ضد الإصطياف والتخييم لكن يجب أن يخضع للقانون وأن تتم مراقبته من قبل السلطات المحلية والدرك الملكي خاصة أن المنطقة يفد إليها غرباء يتسكعون ليلا ونهارا بعضهم يرتدي الجيلي الأصفر ويبتز أصحاب السيارات دون وجه حق،وبعضهم يشكل خطرا على السكان والزوارعلى حد سواء .


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading