ابراهيم ايت احمد |
وأكد المجلس الأعلى للأمازيغ في بيانه إنّ “كل الخيارات مطروحة، وسنستعمل حقنا في تقرير مصيرينا السياسي”. ويطالب الأمازيغ بتعديل المادة 30 من الإعلان الدستوري الصادر في غشت 2011، وإقرار مبدأ التوافق فيما يخص المكوّنات الثقافية واللغوية.
وتنص المادة 30 من الإعلان الدستوري الصادر في غشت 2011 على أن تنتخب الهيئة التأسيسية المتكوّنة من 60 عضوا بالتساوي بين الأقاليم الثلاثة، وهي برقة (شرق) وطرابلس (غرب) وفزان (جنوب)، كما ستمثل الأقليات بستة مقاعد توزّع على التبو والأمازيغ والطوارق، وستة مقاعد أخرى على النساء.
ورغم أنّ البرلمان أصدر في نهاية يونيو الماضي القانون رقم 8 بشأن المكوّنات الثقافية واللغوية، الذي اعترف بلغات المكوّنات الثلاثة، وأقرّ تدريسها في المناهج التعليمية في مناطق وجودها، إلا أنّ الأمازيغ والطوارق والتبو قرّروا مقاطعة هذه الانتخابات احتجاجا على ما اعتبروه غياب الآليات التي تضمن حقوقهم الثقافية.
وقال رئيس المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا إبراهيم مخلوف في وقت سابق “إن المجلس قرّر مقاطعة انتخابات لجنة الستين بسبب رفض المؤتمر الوطني تعديل نظام التصويت على المواد المتعلقة بالحقوق الثقافية ودسترة اللغة الأمازيغية في الدستور الجديد والإبقاء على نظام التصويت بالأغلبية مما يُعد إجحافا في حق الأمازيغ”. يذكر أن أكثر من مليون ونصف المليون ليبي، يتوجهون اليوم لانتخاب مرشحيهم في لجنة هيئة تتولى صياغة دستور جديد خلال ثمانية أشهر.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.