في إطار مواكبة مستجدات القانون 00/07 المتعلق الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين كما تم تعديله وتتميمه وفقا التقسيم الجهوي الجديد لجهة سوس ماسة، وسعيا وراء تأمين كل العمليات الكفيلة بضمان استمرارية المرفق التربوي والاداري والخدماتي في موعده المحدد، ترأس السيد المهدي الرحيوي المدير المكلف بتسيير شؤون الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة أول لقاء تواصلي حضره مختلف رؤساء الأقسام والمصالح وثلة من رؤساء المكاتب بالأكاديمية، وذلك يوم الخميس 18 فبراير2016 بمقر الأكاديمية.
استهل السيد المدير المكلف بتدبير الأكاديمية الاجتماع بكلمة ترحيبية، أثنى خلالها على قيم حسن الاستجابة، والتعاون والتكامل، والتدبير المهني المسؤول الذي يميز عمل الطاقم الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمختلف الأقسام والمصالح، ونساء ورجال أسرة التربية والتكوين بالجهة، داعيا الجميع إلى مواصلة الجهود قصد ربح الرهانات التربوية المطروحة.
كما أشاد السيد المدير بالعمل الجبار والمتميز الذي قام به السيد “علي براد” المدير السابق للأكاديمية، مما جعل أكاديمية سوس ماسة درعة تتبوأ الريادة في مختلف المجالات، متمنيا له التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة على رأس الأكاديمية الجهوية لدرعة تافيلالت.
ودعا إلى ضرورة تكثيف الجهود ورفع رهان التحدي من طرف الجميع خلال المرحلة الانتقالية الجديدة ، والتي تعرف مجموعة من المستجدات والتغييرات على مستوى القانون 00/07 وفق التقسيم الجهوي الجديد لجهة سوس ماسة .
وخلال هذا اللقاء، تقاسم المشاركون محتويات العدة الأولية لإرساء الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، وتم تحديد منهجية الاشتغال وفق الهيكلة الجديدة للأكاديمية الجهوية، ووضع برنامج وخطة عمل ناجعة لتدبير مختلف العمليات والإجراءات على صعيد الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة.
وخلص اللقاء إلى تحديد مجموعة من الأولويات ذات الطابع الاستعجالي خلال هاته المرحلة، والتي تستدعي تفعيل مجموعة من الإجراءات خصوصا المتعلقة منها بالجانب المالي والميزانياتي، والامتحانات الاشهادية ، والدعم الاجتماعي ، والموارد البشرية والتحضير المادي والتنظيمي للمجلس الإداري برسم السنة المالية 2016، مؤكدا على ضرورة مواصلة كل الجهود الجماعية لأجل ضمان السير العادي لمختلف العمليات الاستشرافية المبرمجة .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.