أكادير : وباء كورونا يخنق القطاع السياحي ويعرض عدد من الفنادق للبيع

لاشك أن جائحة كوفيد 19 أثرت بشكل كبير على القطاع السياحي بالمغرب وخاصة بمدنه المشهورة سياحيا كعاصمة سوس أكادير، حيث يشغل القطاع نسبة هامة من اليد العاملة بالجهة.

وقد علم موقع أزول بريس من مصادر مطلعة أن عدد  من مالكي أهم الفنادق والمنتجعات السياحية بالمدينة انسحبوا من القطاع ويفكرون في بيع وحداتهم السياحية، بعد تأثر القطاع بجائحة كوفيد 19.

وهكذا علم الموقع انسحاب مستثمري مجموعة club med من مدينة أكادير وإرجاع الفندق إلى الشركة المالكة CDG. صندوق الإيداع والتدبير. كما علم أن فندق تيفولي Tivoli معروض للبيع من طرف بنك CIH القرض العقاري والسياحي.

ومن المعطيات التي حصل عليها الموقع كذلك كون المنعش السياحي عبد الهادي العلمي مالك فندق خليج أكادير يبحث بكل جدية عن مشتر لهذا الفندق. وأن  مجموعة Iberostar وضعت جميع فنادقها الثلاثة بالمغرب (أكادير مراكش السعيدية) للبيع.

كما علم أن عائلة يحيى وعائلة السباعي وضعوا رسميا الفندقين ألموكار والملكي للبيع، وأن مستثمرا معروف بالمدينة يصارع من أجل اقتناء فندق Kenzi Europa بعد إعلان شركة Thomas Cook إفلاسها.

كما دخلت مجموعة فنادق Ouhayoun مرتين للمزاد العلن لبيع فنادقها، ويتعلق الأمر بـ 3 فنادق وهي  Agador و Tagadirt و Igoudar، وأن شركة Somed تبحت منذ سنوات لبيع  فندقها Kasbah ، كما أن صندوق الإيداع والتدبير CDG يريد التخلص من فندقه الأمويين   les Omayades  .

إذا كانت هذه المعطيات صحيحة ومؤكدة فأنها تنذر بأزمة وكارثة سياحية واجتماعية، ستكون مدينة الانبعاث مقبرة للمشاريع السياحية ومسرحا لاحتقان اجتماعي لا مثيل له، رغم أن مصادرنا تتحدث عن نقطتي ضوء تنبعث من إمكانية إنشاء وحدتين جديدتين، فندق جديد من خمسة نجوم سيشيد على الارض المحاذية لفندق Robinson. على مساحة 7 هكتارات، من طرف مستثمر سعودي الجنسية، وهو عبارة عن مصحة فندقية  (Tourisme Médical). والمشروع الثاني يتعلق بمنتجع سياحي بمنطقة العين السخونة، ثمرة شراكة إقتصادية بين مستثمرين إماراتيين ومهندسة مغربية مقيمة ببلجيكا.