مطالب جمعوية من داخل سوق الأحد بمدينة أكَادير تدعو السلطات إلى إلزام الجميع على احترام مسافة التباعد الجسدي ووضع الكمامات وأخذ كافة الإحتياطات الوقائية.حتى لا يتحول السوق إلى بؤرة لكورونا ..
عبداللطيف الكامل
بعد أن تفشى وباء كوفيد 19،مؤخرا بمدينة أكاديرالتي سجلت بها إصابات مؤكدة بشكل متزايد،إلى درجة أنه لم يسلم من تداعيات هذا الفيروس الفتاك،حتى سوق الأحد الذي سبق له أن عرف هذا الوباء في صفوف بعض تجاره،منذ شهر تقريبا.
ومخافة من أن يصاب مرة أخرى تجارهذه السوق وزبنائها بهذه العدوى،تعالت مرة أخرى أصوات الفاعلين الجمعويين بداخل هذه السوق العامرة طيلة أيام الأسبوع، ولاسيما في يومي السبت والأحد،تطالب السلطات بالتعامل بنوع من الصرامة أثناء ولوج الزبناء إلى فضاءاته.
وتدعوها إلى فتح جميع الأبواب درءا لأي اكتظاظ وازدحام كما حدث مؤخرا عندما تجمع عدد كبير منهم أمام الباب رقم 3،دون مراعاة للإجراءات الإحترازية من تفشي وباء كورونا.
وطالبت السلطات بإلزام الجميع على احترام مسافة التباعد الجسدي ووضع الكمامات وتعقيم الأيدي والأرجل كما يحدث قبل ولوج المتاجر الكبرى بالمدينة،مع إجبار الجميع على التقيد بجميع الإحتياطات الضرورية المنصوص عليها من قبل الجهات الصحية المختصة في محاربة فيروس كورونا.
هذا وتزامنت مطالب جمعيات سوق الأحد،مع التطورات المستجدة التي عرفها انتشار هذا الفيروس وبسرعة فائقة في هذه الأيام الأخيرة التي عرفت فيها المدينة عامة وسوق الأحد خاصة توافد عدد كبير من الزوار عليها من كل المدن المغربية،وخاصة خلال شهرغشت المنصرم،مما ضاعف من عدد الإصابات بهذا الفيروس.
وكانت عاصمة جهة سوس ماسة حصنا منيعا منذ ظهور أول حالة بالمغرب حيث قاوم سكانها انتشارهذا الفيروس بفضل حملات التحسيس والتوعية التي قامت بها السلطات المختصة بمعية المجتمع المدني مما جعل السكان ينضبطون لها ويحترمون جميع الإجراءات الإحتياطية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.