أزول بريس- كريم بوزاليم //
يواصل مواطنون باحياء بوتشكات والبطوار وبالمنطقة السياحية لشارع الحسن الثاني ومولاي عبد الله بالاشادة و التنويه بأداء قائد الملحقة الادارية الثانية الى جانب قوات المساعدة و اعوان السلطة و المصالح الامنية والذي يجسد بالملموس المفهوم الجديد للسلطة من خلال انفتاحه على عموم المواطنين وتواصله الدائم مع الساكنة المحلية.
فقد استطاع هذا القائد مند تعيينه أن يكسب قلوب الساكنة من خلال تواضعه و انخراطه التلقائي في حل مشاكل المواطنين و تذليل الصعاب أمامهم ، و القيام بحملات واسعة مند مارس الماضي لانجاح اجراءات و التدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا بمنطقة نفوذه .
و عمل شخصيا على توزيع المساعدات و الاعانات على المحتاجين بالنفوذ الترابي للملحقة الادارية الثانية دون محاباة او تمييز مما أهله ليكون واحد من أبرز أطر وزارة الداخلية الذي سيترك بصمات راسخة بمدينة اكادير.
إن العمل الجبار و الدؤوب الذي تقوم بها الملحقة الادارية الثانية و إلتفاف الساكنة المحلية حول الخدمات المقدمة اليهم و التنسيق و الانسجام الحاصل بين ساكنة نفوذ الملحقة الثانية و مسؤول الادارة الترابية يستحق منا التنويه و التشجيع لمواصلة العمل و إعادة الثقة للمواطن في السلطات كموجه و مواكب لتحقيق التنمية.
وفي زمن كورونا تعمل الملحقة الإدارية الثانية تحت قيادة قائد الملحقة الثانية الى جانب السلطة المرافقة له من الاعوان والقوات المساعدة ورجال الأمن مشكورين بالعمل ميداني في مواجهة المخالفين لقانون الطوارئ الصحية الذي يلزم على المحلات التجارية التوقف عن العمل بعد الثامنة ليلا حيث تم الوقوف على بعض تجاوزات التجار التي تم حلها بشكل سلس فيما يبقى المشكل الكبير هو خروج بعض الأشخاص من منازلهم ضارببن عرض الحائط حياة الآخرين للخطر وقد وقف رجال السلطة لهذا الانحراف الخلقي بشكل صارم أشاد به الجميع.
وتعتبر الملحقة الادارية الثانية نموذج مشرف لعمل رجال السلطة في خدمة المواطن في أي وقت واي زمان.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.