سكان زنقة 2 مارس بحي أمسرنات بمدينة أكَادير يشتكون من الضجيج والروائح الكريهة المنبعثة من عربات متنقلة مختصة في بيع المأكولات.
عبداللطيف الكامل//
توصلت الجريدة من نسخ الشكايات الموجهة إلى الجهات المسؤولة بمدينة أكَادير،من قبل ساكنة سكان زنقة 2 مارس بحي أمسرنات بمدينة أكادير، وخاصة الساكنة القاطنة بجوار سوق الأحد والمقابلة للباب رقم 6،تشتكي فيها من الضررالذي يلحق بها ليل نهار،من قبل باعة متجولين مختصين في طهي المأكولات وتقديمها لزبنائهم دون مراعاة الأضرار الناجمة عن ذلك.
ويفيد السكان في شكايتهم الموجهة إلى والي جهة سوس ماسة وعامل عمالة أكادير إداوتنان،أنهم يعيشون وضعا مقلقا بالليل والنهار،ويطالبونه برفع الضررعنهم،من جراء ما يطالهم من روائح كريهة وضوضاء صاخبة منبعثة من طرف مجموعة من أصحاب العربات المعدة لبيع المأكولات المعروفة لدى عامة الناس،والتي تتكون من أسماك السردين والشحوم يعلم الله طبيعتها ومصدرها.
وتضيف الشكايات ان انبعاث الأدخنة والراوئح الكريهة بكثافة من تلك العربات،تجعل السكان يغقلون نوافذ وأبواب منازلهم ليل نهار،بحيث لا يستطيعون تهويتها،علما أن العديد من العائلات القاطنة لها أطفال رضع ومسنين ومرضى يعانون يوميا الويلات من هذه الوضعية التي بقيت فيها السلطات إزاءها في وضعية المتفرج دون أن تتدخل لرفع الضرر عن الساكنة .
ونبه السكان المتضررون من بقاء هذا الوضع الكارثي على حاله،بعدما لم تفد عدة شكايات وجهوها إلى مختلف الجهات بالمدينة لكن لم تجد للأسف الشديد تلك الشكايات آذانا صاغية،ولهذا يحملون السلطات العمومية مسؤوليتها في غض طرفها على انفلات أمني من نوع خاص،خاصة في مرات عديدة تقع مشاجرات بين أصحاب هذه العربات وزبنائهم يمكن أن تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه،بدليل أن المنطقة عرفت منذ سنتين تقريبا أحداثا مؤلمة ومميتة.
التعليقات مغلقة.