أكادير : مقاول، بسبب نزاعه مع البلدية، يتزعم لائحة مستقلة في الانتخابات المقبلة

انتقاما من حزب البيجيدي المسير لبلدية أكَادير
“مقاول شاب سبق له مقاضاة بلدية أكَادير لدى المحاكم،يعلن دخوله في سباق الإنتخابات الجماعية لمواجهة خصومه من حزب المصباح”.

بعد أن قرر رفع دعاوي قضائية ضد المجلس الجماعي لمدينة أكَادير لدى المحاكم الإدارية،بسبب خلافات حول بعض الصفقات المبرمة،أعلن أحد المقاولين الشباب اصطفافه إلى صف المعارضة ضد الحزب المسير لجماعة مدينة أكَادير،معلنا في تدوينة له على عزمه الترشح لخوض الإنتخابات الجماعية المقبلة بلائحة مستقلة رفقة مجموعة من الشباب والفاعلين الجمعويين والإقتصاديين.
وأصر هذا المقاول الشاب المعروف لدى الأكاديريين إعلاميا بمقاول”مربد بيجوان” على رفع التحدي لمواجهة المجلس الجماعي الحالي بإعلان دخوله غمار الإنتخابات الجماعية لكي يصحح،كما قال في تدوينته،المسارالخاطئ الذي سارت عليه الجماعة الترابية في هذه الولاية الإنتدابية الحالية والمسيرة من قبل حزب البيجيدي.
هذا وسبق له أن انتقد التجربة الجماعية المسيرة من قبل حزب المصباح أكثر من مرة في ندوات صحفية عقدها في وقت سابق على خلفية نزاعاته مع المجلس الجماعي بشأن صفقة”مربد بيجوان”وصفقة”مسبح حي أنزا”اللتين جعلتاه يواجه الجماعة الترابية في شخص رئيسها لدى القضاء الإداري والزجري ليخرج في النهاية منتصرا عليها.
وعلل هذا الشاب المقاول اختياره للائحة مستقلة لكي ينافس بها من جهة حزب البيجيدي ويضع من جهة ثانية تجربة رئيس المجلس الجماعي صالح المالوكي على المحك وتحت المجهر،بعد أن سبق له أن كشف،خلال ندوات صحفية،على مجموعة من الشبهات والإبتزازات التي تعرض لها مقاولون ورجال أعمال أنجزوا صفقات بهذه المدينة.
واستنادا إلى ذات التدوينة،فقد زادت عزيمته أكثر لخوض غمار الإنتخابات الجماعية المزمع تنظيمها في شهر شتنبر المقبل،لما علم بربحه لقضيتين في المحكمة ضد رئيس المجلس الجماعي لمدينة أكادير،الأولى لدى القضاء الزجري عندما اتهمه رئيس المجلس الجماعي صالح المالوكي بالقذف،في ندوة صحفية عقدها المقاول الشاب.
والثانية عندما قضت له المحكمة الإدارية بأكَادير بأحقيته في تعويضات ناتجة عن عدم تسوية الجماعة الترابية لمدينة أكَادير للوعاء العقاري الذي خصص لمسبح حي أنزا،مما كبد الجماعة الترابية مصاريف الدعوتين.