مصطفى اشباني//
تخليدا لليوم الوطني للمرأة الذي يصادف العاشر من شهر أكتوبر من كل سنة وتعظيما وتكريما لمكانة المرأة القروية والدور الذي تلعبه في خلق التوازن الدائم في العالم القروي نظمت الجماعة الحضرية بالمتحف البلدي للتراث الامازيغي باكادير يوم الثلاثاء 18 أكتوبر 2016 وبتنسيق مع نادي اكادير للتصوير الفوتوغرافي معرضا للصور الذي ظم 22 صورة تؤرخ للوضعية التي تعيشها المرأة القروية ولو ان هذا الوضع الذي تعيش فيه هي راضية عنه وتمارس كل تلك الاعمال بحب وتفان ونشاط دائم يمكن ان نقول انها وضعية هي مرتاحة فيها ولواننا نراها من زاوية الاشغال الشاقة لكن هذه الانشغالات هي التي تجعل منها المرأة الصبورة المتشبثة بارضها وبتقاليدها بعيدا عن بدخ وترف المجال الحضري.
وفي جولتنا للمعرض ، استقينا بعض الآراء غالبها تتفق مع هذا الراي و الملاحظ من خلال استقرائنا لكل الصور انكبت كلها على الاعمال الشاقة والمضنية التي تمارسها المرأة القروية في محيطها وغاب الجانب الترفيهي الذي تتحلى به المرأة القروية من احتفالية وانشطة مختلفة تزاولها بعد نهاية يومها الشاق وذلك من خلال مشاركتها في الاعراس والمناسبات الدينية او الوطنية ان بشكل مباشر او على شكل احتفالات دورية ما بين النساء يرقصن فيها ويغنين وخاصة اذا كان الموسم مزدهرا ويبشر بالخير.
وكانت الصور المعروضة للجمهور الذي حج بكثرة لحضور حفل الافتتاح هذا المعرض الذي سيدوم الى غاية فاتح نونبر 2016 وهو معرض جماعي يشارك فيه أربعة مصورين شباب جابوا القرى للحصول على عينة من الصور المبهرة .العارضون هم :
- سارة الغوات
- يونس اكجان
- امين موجاني
- ايمن عبد الالاه
كما قرا الشاعرمصطفى حوميرقصائد من ديوانه الشعري ” NUITS REBELLES“والتي تتطرق لمعانات المرأة القروية وحياتها الاسرية.وفي نهاية الحفل كان الحاضرون على موعد مع حفل استقبال كما جرت العادة في كل افتتاح معرض ما.
التعليقات مغلقة.