أزول بريس/ AZULPRESS//
ها هو المهرجان الذي ظل صداه يتردد في نفوس كل من يحب الخير لدوار وساكنة تكديرت نعبابو عطشى لحدث يملأ الفراغ والعدم ، قد اختتم يوم الاحد 12 يناير 2020 فعاليات الدورة الاولى تحث شعار مهرجان اركان يحتفي بالسنة الامازيغية الجديدة 2970 ، ها هو المهرجان الذي حملناه حلما سنين عددا يتحقق أخيرا، ها هو المضمار الثقافي والفني بخصوصياته المحلية وروافده القيمية والانسانية يرى النور عن مضض، ها هو الوجه الحق والصحيح لدوار ينقشع رويدا رويدا ليملأ فراغ الساكنة ، ها هو الشيءُ القليل يصنع الشيءَ الوفير برؤية استشرافية متعددة حاولت مقاربة تظاهرات جهوية ووطنية ، جمعت حولها رواد الفن المحلي وانفتحت على جميع الاتجاهات ودعت الكل إلى هذه اللحظات الجميلة السباّقة والرائدة، هكذا نحن نَشق الطريق نحو إحساس بمقومات الهوية المحلية والثقافة الامازيغية والانتماء إلى فضاء ومناخ جغرافي وثقافي مائز بإنسانه وطاقاته وكفاءاته، هكذا نحن الآن نفتح الكوى ليدخل بصيصُ نور يقودنا نحو القادم الأفضل، مضت الدورة الأولى بعد يومين حافلين بأبرز لأنشطة والفقرات منها ندوة بطعم نون النسوة وتكريم قيدومات العمل الجمعوي كذلك مسابقة اجمل لياس امازيغي للاطفال ومنها زيارة ميدانية لتعاونية اقاين اركان وختاما بالامسية التي جمعت بين فرق محليين وهذه فرصة للتعرف على مدّخرات دوارنا ومقدّراتِه الإبداعية والإنتاجية والفنية، أنشطة مسّت مختلف الشرائح والفئات حتى يجد الكل ذاته ونفسه في المهرجان الذي عمّدناه باسم : مهرجان اركان للثقافة والتراث ، أٌسْدِل الستارُ على حلم جميل مضى سريعا ككل الأشياء الجميلة في الحياة. بذلك نرفع تشكراتنا لكل أبناء وبنات تكاديرت والدواوير المجاورة ، الشركاء الذين ساهموا معنا ودعمونا لإتمام ما بدأناهُ بدهشة المستحيل، شكرا لجهة سوس ماسة ومركز سوس ماسة للثقافة والتنمية ، شكرا لمن تعذر عليهم الإسهام والدعم، وإلى دورات أخرى لاحقة ، شكرا للسلطات المحلية بكل طاقمها وعلى رأسهم السيد بدر قائد قيادة الدراركة وسرية الدرك الملكي للدراركة وبعض اعضاء المجلس الجماعي والجماعات المجاورة التي ساهمت في دعم هذه التجربة وتجندت وواكبت فعاليات المهرجان، شكرا للجمهور الذي تقاطر على الأنشطة من داخل تكاديرت ومن خارجهاـ تحية المحبة والتقدير لأبناء دوارنا الذين وقفوا كجسد واحد والذين واكبونا ودعمونا ، شكرا لمن لبوا دعوات الحضور، وشكرا لمن لم يستجبوا للدعوة، شكرا للمنابر الاعلامية التي واكبت الحدث ، شكرا لتصوير ندبوبكر ، شكرا لكل من أسهم برأي بناء ونقد تطويري للتجربة، شكرا لكل من شارك الدوار والساكنة غِبطَتهَا في لحظات الفرح والفرجة الهادفة النادرة. آملين بعد هذا الجهد المُضْني أن نكون قد أشعلنا نور الأمل والدفء في قلوب الناس ، أملنا في دورة ثانية تتجاوز الدورة الحالية سعيا إلى ما فيه فرحة الناس. شكرا لكل الأوفياء…..
عن مديرة الدورة حنان مقبول
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.