عرض مسرحي أمازيغي أكثر من رائع وأكثر جرأة لمحترف أكادير للفنون، قدم أمس الجمعة 25 ماي بأكادير.
مسرحية “لونكيط” باللغة الأمازيغية عالجت ظواهر مغربية قائمة ومحدثة ومطروح على السطح بسبب التحولات التي يعرفها المغرب والعالم، ظاهرة المثلية والدعارة تناولتها المسرحية بشكل كوميدي داخل مخفر للشرطة مع “فيد باك” لاحداث أخرى تساهم في عرقلة تطور المجتمع من غياب الديمقراطية ..
بدعم من جماعة أكادير، وفي إطار الاحتفال باليوم الوطني للمسرح، قدم محترف أكادير للفنون، عرض مسرحية أمازيغية “لونكيط” بقاعة ابراهيم الراضيداخل مقر جماعة أكادير، وسط حضور جماهيري كبير ومتعطش لأب الفنون، حضور متميز.
هذه المسرحية جاءت بنظرة جديدة ومبتكرة للقضايا الاجتماعية، وبأسلوب ساخر وناقد يعزز مسيرة المحترف في تناول مواضيع أكثر جرأة وعمقاً.
تميز العرض المسرحي بمشاركة طاقات شابة محلية ذات سيط وطني في التمثيل والإخراج وتقنيات العمل المسرحي. حيث ألف سعيد ضريف فصول النص، ترجمة إلى اللغة الأمازيغية، وأداره دراماتولوجيا محمد موحيب، كما تولى رشيد الهزمير مهمة إخراج العرض الذي أداه كل من الفنان حميد أشتوك، والفنان حسن لعليوي، والفنانة الكبيرة كبيرة برداوز.
كما ساهم فريق عمل تقني يتكون من رشيد ازنكض في تصميم الديكور، وتصميم الملابس مليكة موض، وجمال الدهور في الموسيقى، إلى جانب هشام الذهبي في تصميم الإضاءة والصوتيات، كمال عطار في التوثيق والتواصل، فيما تولى حسن حنيش المحافظة العامة وأدار حسن ادنارور الإنتاج.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.