كما جرت العادة و بتعاون مع جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ خصصت الثانوية الإعدادية سوس العالمة بأكادير يوم السبت 03 دجنبر لتنظيم الأبواب المفتوحة في وجه أمهات واباء وأولياء تلميذات وتلاميذ المؤسسة من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الثانية بعد الزوال.
استهدف النشاط فتح جسور التواصل بين الجسم التربوي باالمؤسسة وأسر المتعلمين والمتعلمات من أجل تحسين مردودية الأداء المعرفي والمهاراتي والتربوي الأخلاقي لبنات وابناء سوس العالمة.
كان إقبال الأمهات والآباء والأولياء كبيرا بحيث وصل عدد الوافدين والوافدات على اللقاء التربوي التواصلي إلى مايقارب المائتي زائر و زائرة.
تم استقبال الأساتذة والأستاذات منذ الساعة الثامنة صباحا من طرف مدير المؤسسة السيد سعيد طويل و الحارسة العامة حفيظة شوين ومن طرف رئيس جمعية أمهات واباء وأولياء التلميذات والتلاميذ السيد سعيد المحني بمعية نائبة أمين مال الجمعية السيدة رقية إبا .
وقد خصصت الجمعية سيرا على عادة أهل سوس الكرام ، فطورا يليق بمن يتكبد كل يوم عناء تعليم وتربية فلذات الأكباد.
لقي النشاط التواصلي استحسان جميع الحاضرات والحاضرين من أمهات واباء وأولياء بحيث كان التنظيم جد محكم بفضل تظافر جهود كل من الطاقم الإداري المكون من الحارسة العامة حفيظة شوين ومن الملحقة التربوية إجو أرجدال ومن الكاتبة مليكة زاهر ومن السيدة بشرى الشاري ومن الحارس السيد رشيد كمال بقيادة السيد المدير سعيد طويل.
كما استجاب، إلا من تعذر عليه ذلك، جل مكونات الطاقم التربوي من استاذات واساتذة لهذا اللقاء الذي كان أصلا من ضمن متطلباتهم لتيسير عملية التعليم والتعلم.
ولأن الثانوية الإعدادية سوس العالمة رائدة في تنشيط الحياة المدرسية وفي تحفيز التلميذات والتلاميذ من أجل تحمل المسؤولية فقد تم إشراك ما يقارب عشرون تلميذا وتلميذة في عملية استقبال ومصاحبة المرتفقين والمرتفقات من أمهات واباء وأولياء.
كما كان لحضور الموجه الأستاذ فؤاد تورتو وقع خاص بحيث استقبل كل مهتم ومهتمة بتوجيه ابنه أو ابنته وأعطى توجيهات قيمة سيكون لها أكيد إنعكاس ايجابي على المنظومة التعليمية التعلمية ككل بالمؤسسة خاصة وأن الأستاذ قد بادر إلى تنظيم لقاءات تكوينية تحفيزية وتوجيهية لفائدة منخرطي ومنخرطات نادي تخليق الحياة المدرسية والتربية على السلوك المدني تحت إشراف الحارسة العامة حفيظة شوين والكوتشة التربوية مليكة زاهر.
لكل تواصل فائدة ولكل تعاون أثر إيجابي في النفوس كما في العقول. أليست تلك هي قيم العادة الأمازيغية ” تيويزي ” … فلنحافظ ونثمن موروثنا الثقافي المغربي في تربية أبنائنا وبناتنا.
*منسقة الأندية التربوية بالثانوية الإعدادية : إجو أرجدال.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.