أكادير : لجنة المشاريغ الكبرى في امتحان صعب لتنمية المدينة أو هل تمنع السلطات الادارية مشروع اكادير كامب؟
تنعقد يومه الخميس 3 فبراير 2017 جلسة عمل لجنة المشاريع الكبرى بولاية جهة سوس ماسة للنظر في طلب رخصة بناء أكبر وأول مشروع بالمغرب لـفندقة الهواء الطلق ومجمعات الترفيه”أكادير كامب”، وسط انقسام بين السلطات الإدارية المعرقلة للمشروع، والسلطات المنتخبة المساندة له. وتجتاز اللجنة لأول مرة منذ تعيين الوالي زينب العدوي يومه الخميس امتحانا صعبا، وتاريخيا في تنمية أكادير. وذلك بعد أن حاولت رئاسة اللجنة فرملة المشروع، بإدعائها كون المنطقة معرضة للزلازل. وتراجع أغلب أعضاء اللجنة المنتمين للسلطات الإدارية في تنفيذ قرارهم الأول، القاضي بالموافقة على إنجاز مشروعي أكادير- لاند وأكادير كامب، التي تجاوزت استثماراتهما 322 مليون درهم، بعد أن أعطوا الرخصة الأولى لتهيئة العقار وفتح المسالك، والإدلاء بملاحظات في قرار الموافقة. ويسجل الأكاديريون أن المشروعين قسما مسيري المدينة إلى مسؤولين إداريين مترددين في تنفيذ قرارهم، ومسؤولين منتخبين متشبثين بالمشروعين.
وتنتظر ساكنة أكادير ومعها السلطات المنتخبة ما ستسفر عنه نتائج اللجنة التي يومه الخميس في أكبر وأول مشروع بالمغرب لـفندقة الهواء الطلق ومجمعات الترفيه”أكادير كامب”، الذي سيقام على مساحة 18 هكتار باستثمارات تفوق 130 مليون درهم. وأكد المدير التنفيذي لمشروعي أكادير- لاند وأكادير كامب ل”الصباح”بأنه أوْدع يوم قبل أسبوع، الملف الإداري والتقني والقانوني، للمرة الثانية لدى الشباك الوحيد لرخص التعمير ببلدية أكادير، لطلب الحصول على رخصة البناء. وشدد على أن لجنة المواكبة والمصاحبة المنبثقة عن اللجنة الجهوية للاستثمار، التي يرأسها الكاتب العام للولاية، سبق لها أن سلمتنا الرخصة الأولية بتاريخ 18 يوليوز 2016، من أجل تهيئة العقار وإنشاء المسالك والممرات، للتسريع بإنجاز المشروع الذي سيشغل 1000 من اليد العاملة بشكل مباشر، ومئات المناصب بشكل عير مباشر.
محمد إبراهمي/الصباح //
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.