أكادير لازالت تعاني والطفرة السياحية لمراكش تتجاوز مليونان ونصف سائح

أزول بريس

في الوقت الذي لازالت أكادير تعاني سياحيا، ولم تتجاوز العتبة الرمزية لمليون سائح سوى بصعوبة، تمكنت مراكش خلال السنة المنصرمة من تجاوز رقم مليونان ونصف سائح، حسب ما تم الكشف عنه في الجمع العام الأخير للمجلس الجهوي للسياحة بمراكش. وحسب الأرقام المعلنة، فإن منحى عدد السياح ظل مرتفعا منذ 2015 حيث استقبلت مدينة النخيل مليون و829 ألف سائح، وفي 2016 استقطبت المدينة الحمراء مليون و970 ألف سائح وفي 2017 استقبلت مراكش مليونان و300 ألف سائح، أما في السنة الماضية 2018 فقد زار المدينة مليونان و592 ألف سائح بزيادة نسبة 6 في المائة عن السنة السابقة، فيما بلغت نسبة الملء في الفنادق 59 في المائة عوض 53 في المائة من قبل..

وبهذه الأرقام، أتبتث مراكش احتلالها عاصمة السياحة المغربية التي انتزعتها من اكادير في العام 2004 حيث صارت تتوفر على 65 ألف سرير، أي 48 في المائة من الطاقة الاستيعابية للإيواء السياحي بالمغرب و42 في المائة من ليالي المبيت.. ويشغل القطاع السياحي بمراكش 200 ألف عامل وموظف منها 40 الف بشكل مباشر.. كما تحتل صدارة الوجهات السياحية بافريقيا للسنة الرابعة على التوالي متبوعة بجوهانسبورغ بجنوب افريقيا والمرتبة 50 عالميا من بين 250 وجهة سياحية دولية..

وتعزى الطفرة الكبيرة التي شهدها القطاع السياحي بمراكش منذ العام 2004 الى عدة عوامل منها: انتعاشة الأسواق المصدرة للسياح الأجانب خصوصا الدول الاسكندنافية وارتفاع نسبة السياح المغاربة، فضلا عن احتضان المدينة لمؤتمرات وتظاهرات دولية كبرى لما تتوفر عليه من بنيات تحتية (قصر المؤتمرات).. كما تحسنت حركة النقل الجوي بمطار المنارة حيث ارتفعت الوتيرة من ثلاثة ملايين و978 ألف مسافر خلال سنة 2015 الى خمسة ملايين و300 ألف مسافر في العام 2018

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد