في اطار الرؤية الاستراتيجية للإصلاح التربوي 2015-2030 وخاصة الشق المتعلق بالمشروع رقم 9 الخاص بالارتقاء بالعمل التربوي داخل المؤسسات التعليمية والنهوض بالحياة المدرسية في مجال المسرح المدرسي الذي يعتبر من اهداف المخطط التي ترمي الى اصلاح المنظومة التربية.
شهد المركب التربوي القلم أيام 12 و13 ماي 2017، الدورة السابعة لمهرجان المسرح المدرسي تحث شعار : المسرح المدرسي: “تواصل. تقاسم ومحبة “، بمشاركة 11 مؤسسة عمومية و 7 مؤسسات خاصة بمدن مختلفة
افتتح المهرجان المسرحي بآيات ببنات من الذكر الحكيم أعقبها النشيد الوطني ، وذلك بحضور مدراء المؤسسات التعليمية وأساتذة، وآباء وأمهات التلاميذ وجميغ تلاميذ المؤسسات التعليمية المشاركة في المهرجان.
وعرفت هذه النسخة السابعة منافسة بين العروض المشاركة والتي تميزت بنصوصها الثرية والغنية بتقنيات متطورة وعالية الجودة، واغلب هذه العروض المسرحية انصبت حول رجوع افريقيا الى أحضان المغرب ، بالإضافة الى عروض تجسد الاطفال المتخلى عنهم والتي عبر فيها المشاركون عن المعانات التي يعيشها هؤلاء الاطفال اللذين لا ذنب لهم. باعتبار أن مكانهم الاصلي هو المدرسة عوض الشارع الذي أقسامهم من الحرمان العائلي والتعليمي، الى جانب مسرحيات تنوعت مضامينها وطريقة عرضها.
وقد أشرف على هذه الورشات أطر لهم مكانة عالية في المجال المسرحي ، عبروا عن اعجابهم لكل هذه العروض المتكاملة في مجمل جوهرها وأكدت حقيقة أن المسرح هو المدرسة والمدرسة هي المسرح.
وقالت السيدة خديجة فلاح، مسؤولة عن مشروع الارتقاء باللغة الفرنسية وهي مسؤولة عن مركز التوثيق والإعلام والتنشيط الثقافي ، أن الدورة السابعة لمهرجان المسرح شهدت مشاركة واسعة من المؤسسات التعليمية العمومية والخاصة، مشيرة الى ان هذه المشاركة هدفها هو التواصل والمشاركة بين جميع الثلاميذ وتحفيزهم على المسرح ، لان أهمية المسرح المدرسي تكمن في تحقيق التربية السيكلوجية وتهذيب للنفس وازلة الخوف والثقة بالنفس كما أنه يقوي شخصية الطفل، مضيفة ان العروض المقدمة من طرف المشاركين ابرزت قدراتهم على تقمص شخصيات متنوعة بكل احترافية
وفي الاخير تم توزيع شواهد تقدرية الى جانب تذكار المؤسسة المنظمة للمهرجان على اعتبار ان جميع العروض المقدمة تشكل رصيدا هاما ينضاف الى ثقافة الطفل، لانهم عبروا بتلقائية وجرأة بشكل أثلج الصدر لدى الحضور.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.