أكادير : فريق الحسنية ليس في حاجة لمنافسة الأشخاص، بل لمشروع رياضي متكامل…

بقلم الحسن باكريم

عاد الحديث هذه الأيام إلى منافسة شخصين على مكتب رئاسة فريق حسنية أكادير، يتعلق الأمر بالمستدام على رئاسة الفريق الحبيب سيدينو ومنافسه الجديد أمين ضور. ولكن السؤول المعضلة هو، هل الحسنية في حاجة لمنافسة الأشخاص مع حلول كل جمع عام أم إلى مشروع رياضي متكامل؟

في هذا الصدد علم الموقع أزول بريس أن أمين ضور بصفته وكيلا، أودع مؤخرا لائحة اسمية تضم 11 عضوا، بمقر نادي حسنية أكادير، وذلك لخوض انتخابات المكتب المديري الجديد للحسنية، َ خلال أشغال الجمع العادي المقرر عقده يوم 24 ابريل القادم.

كما علم أن الحبيب سيدينو سبق أن تقدم بلائحة لنفس الغرض، رغم الانتقادات الموجهة إليه من طرف أغلبية المنخرطين، إلا أنه خلفا لمنافسه ضور، وكعادته،  يتسمك بالبقاء على رأس الفريق بمبرر  المبالغ المالية التي صرفها على النادي، والتي بلغت حسب مصدر الموقع حوالي 600 مليون سنتيم.

وجوابا على سؤالنا السابق، لا بد أن نؤكد على أن غزالة سوس،  الفريق السوسي الذي له جماهير عريضة ممتدة عبر التراب الوطني، وعبر العالم، وله من الإمكانيات المادية والبشرة الكثير، لو كانت له إرادة وإدارة تعرف تعبئة هذه الإمكانيات من خلال مشروع رياضي متكامل تكون له استراتيجية واضحة المعالم، وينتهي من تدبير  أشخاص، تدبيرهم يراوح الزمكان بين مد وجزر، “يلعبون بأيديهم وليس بأرجلهم” كما قال عنهم رئيس الجهة كريم أشنكلي.

 

فريق الحسنية إدن يستحق أن يكون موضوع منافسة بين مشاريع رياضية ذات برامج طموحة تجمع بين التسيير  الرياضي العصري و التدبير المقاولاتي بمقاربة. G. A. R ( التدبير المرتكز على النتائج)،  نتائج موسمية (بطولة – كأس – مشاركات دولية) ونتائج على المدى البعيد ( التكوين – الفئات – مشاريع مدرة للدخل – الاحتراف الخ ). دون ذلك سيبقى الفريق بين التجريب والهواية، إن لم  يصل إلى الأسوأ، مثل العديد من الفرق التي لم تعد لها حتى الذكريات.

بقلم الحسن باكريم
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد