أكادير : فرع الهيئة المغربية لحقوق الانسان يفتتح مقرا له ويكرم محمد النوحي ..

في مبادرة نضالية مزدوجة للهيئة المغربية لحقوق الانسان بأكادير تتعلق بفتح مقر جديد للفرع، وكانت مناسبة كذلك، لتكريم وجه من مؤسسي الهيئة، المناضل الميداني، كما سماه عدد من زملائه، محمد النوحي.

في جو نضالي واجتماعي إلتأم عدد من مناضلي الهيئة المغربية لحقوق الانسان وعدد من ضيوفه من مشارب عديدة، بمدينة أكادير يوم أمس الأحد 3 يوليوز الجاري، في المقر الجديد لفرع الهيئة بالمدينة، جو اختلطت فيه معاني النضال الحقوقي، والعلاقات الانسانية والاجتماعية التي تشكل جزءا كبيرا من ذاكرة مناضلي الهيئة محليا ووطنيا، كما اختلطت فيه أنغام الموسيقى وأغاني الزمن الجميل مع كؤوس الشاي والحلويات.

في هذا الجو المفعم بالنضال المستمر على درب تحقيق الحقوق، الحقوق السياسية والمدنية وكذلك ، تأكيدا من المحتفى به، الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، قسم مناضلو الهيئة عرسهم النضال على فقرتين.

فقرة خصصت لتقديم نبدة عن الهيئة ومسارها النضالي ارتباطا بخطوة فتح مقرا لفرعها بأكادير، المقر الذي ملأ عيون المناضلين وعقولهم فرحا واستعدادا  لمواجهة كل العراقيل، لأن المقر سيكون ورشا للاشتغال وتحدي معيقات حقوق الانسان بالمدينة وبالوطن كما جاء في اغلب كلمات المتدخلين.

وفقرة ثانية مخصصة لتكريم محمد النوحي وهو أحد مؤسسي الهيئة ورئيسها الأول، الذي القى كلمة، بعد تتبعه لشهادات في حقه قدموها زملاء له يعرفونه حق المعرفة وعن قرب، وثمنوا عاليا خصاله النضالية، لكنه في كلمته لم يرد عليهم شاكرا اياهم لشهاداتهم فقط، بل أكد من خلالها، أنه سيواصل النضال، مقدما جملة من توجيهاته للمناضلين، مؤكدا على المداخل الحقيقية للترافع الحقوقي للمساهمة في رفع الحيف والظلم على الكثيرين.

بين الفقرتين دارت كؤوس الشاي والحلويات على نغم موسيقى جميلة وأغاني لرواد الالتزام الشيخ إمام ورفيق دربه احمد فؤاد نجم، واختتم اللقاء بتسليم باقة ورد وتذكار للمحتفى به سي محمد النوحي. انه عرس نضالي للهيئة بأكادير له ما له وسيكون له ما بعده.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد