لازالت مشاكل المرابد بمدينة أكادير ترخي بظلالها كلما اقترب فصل الصيف حيث يتوافد على المدينة السياحية زوار من مختلف المدن المغربية، وهي فرصة ثمينة لفئة من الحراس لا يعرفون أين تبدأ مسؤوليتهم وأين تنتهي، فيشرعون كيف شاءوا ومتى شاءوا، في سبات تام للجهات الوصية على المرابد من لجن الجماعة والشرطة والسلطات المحلية، وبما أن المرابد تعتبر مصدر اغتناء لدى البعض فلن يجرأ أحد على تطبيق القانون .
تجاهل الجهات المعنية، الزيادات المتتالية للأداء، دون تدخل لضبط مجال كل عام يأتي بشطط جديد، كان سببا كافيا في فتح شهية حراس المرابد في إبداع طرق جديدة لجمع المال دون وجه حق.
ويتجلى هذا الإبداع في توسيع دائرة نفوذ حراس المرابد حيث أنه لا يمكن للسيارات أو الدراجات النارية أو العادية أن تقف أو تتوقف على الطرق المحادية للمربد ولو كانوا بعداء عن المربد ويلزمونها بولوج المربد.
نفس الإجراء سلكه حارس المربد مع مالكي دراجات نارية توقفت على الطريق على بعد 50 متر من المربد ليبقى السؤال لماذا تتحاشى اللجن المعنية بالمرابد الاصطدام بمالكي المرابد وتطبيق القانون أثناء المخالفات وعدم احترام دفتر التحملات؟
ابراهيم ازكلو
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.