أكادير: جهات محسوبة على السياحة ترفض مهرجان تيمتار
ستكشف الايام القادمة عن رغبة جهات محسوبة على القطاع السياحي بمدينة أكادير من التخلص من مهرجان تيمتار رغم الصيت العالمي الذي وصله ورغم انه المهرجان الكبير الواحد بالمغرب الذي ينصف الفنانين الامازيغ مقارنة بباقي المهرجانات الكبرى بالمغرب التي اما تقصي كليا الفن الامازيغي اما تخصص له حيزا ضعيف جدا .
وقد أكدت بعض المصادر للموقع أن هذه الجهات اشتكت الى السيدة والي جهة سوس ماسة عامل عمالة اكادير اداوتنان زينب العدوي من عدم استفادة مؤسساتهم السياحية من المهرجان بسبب طابعه الامازيغي الذي ينفر منه السياح الخليجيين، وطالبوا باعادة النظر في برنامج المهرجان خاصة شقه الامازيغي، والاكثار من الفنانين العرب من المشرق حتى يتم استقطاب السياح من الخليج.
ومن المعلوم أن اجتماعا عقد نهاية شهر يونيو، بمقر الولاية، خصص للإعداد للدورة 13 لمهرجان “تيميتار” الذي تحتضنه مدينة أكادير ما بين 13 و 16 يوليوز 2016.
ومما جاء في البلاغ الذي عممته مصالح الولاية على ممثلي وسائل الاعلام :
“تميز هذا الاجتماع بالكلمة التوجيهية للسيد والي الجهة التي عبرت عن افتخارها بالمستوى الذي وصل إليه المهرجان بحيث يصنف حاليا في الرتبة 23 عالميا ضمن المهرجانات الدولية منوهة بالجهود التي تقوم بها جميع المصالح المعنية و كذا المنظمين من اجل الرفع من مستوى هذه التظاهرة. كما أكدت السيدة الوالي على ضرورة:
الأخذ بعين الاعتبار ملاحظات و اقتراحات المنتخبين و مهنيي قطاع السياحة و المجتمع المدني فيما يتعلق بمضمون و طريقة تنظيم المهرجان.
التفكير في إدخال تغييرات على المهرجان من خلال دراسة إمكانية تنظيم السهرات بأماكن أخرى بالمدينة لتقريب المهرجان من الساكنة.والقيام بتقييم موضوعي للمهرجان.
بعد ذلك قدم على التوالي كل من مدير المهرجان و مديريه الفني و التقني، خلال هذا الاجتماع عروضا حول برنامج السهرات و حول الجانب التقني و التنظيمي.
كما عبر مختلف المتدخلون من منتخبين و سلطات محلية و أمنية و مصالح غير ممركزة و مهنيي السياحة عن استعدادهم التام لاتخاذ التدابير اللازمة و تسخير كافة الإمكانيات المادية و البشرية لضمان نجاح هذه الدورة.
و في الأخير قد خلص الاجتماع إلى تكوين لجنة تقنية ستقوم بزيارات مواقع الحفلات واحداث لجنة امنية خاصة بالمهرجان وعقد اجتماع تقييمي شهر شتنبر 2016 واشراك قطاعات الثقافة والصناعة التقليدية والشباب والرياضة في تنظيم الدورات المقبلة للمهرجان
انتهى كلام بلاغ الولاية.
وبما أن البلاغ أشار الى أن اجتماعا تقييميا سيعقد قريبا لتقييم دورات المهرجان نتمنى صادقين أن يتم فيه انصاف المهرجان والارتقاء به ليمثل الفن والفنان الامازيغي انصافا ومساواة مع باقي مكونات الموسيقى المغربية والعالمية ، ,ان يكون أهل الدار مكرمين كباقي ضيوفهم بعيدا عن الحسابات الضيقة لجهات جعلت من أكادير ومن سوس البقرة الحلوب.