إصابة أحد الممارسين بكسر بإحدى القاعات الرياضية الكائنة بزنقة تيغانمين رقم 55 حيٍ السلام بأكادير كان سببا كافيا كي يكتشف أغلبية المنخرطين لجمعية “بوكريم للرياضة” أنهم غير محميين بالمرة رغم أنهم أدوا واجب التأمين للجمعية..إذ تمّ معالجة المنخرط المصاب بتسجيل اسمه بجمعية مماثلة كي يستفيد من حقوقه ولو بطريقة ملتوية وغير قانونية..
كان الحدث سببا كافيا بفتح ملف هذه الجمعية التي تأسست يوم 29 يناير 2018 حسب وصل الإيداع رقم 223 يحمل خاتم رئيس الدائرة الثامنة بأكادير يشهد فيها بتأسيس جمعية “بوكريم للرياضة” وبرئيسها الفعلي السيد أ. ح. ع. الذي تسلّم وصل الإيداع النهائي حسب صيغته.. وبقدرة قادر سيتحول إلى وصل مؤقت بعد سنة ونصف تقريبا صادر عن نفس الملحقة( الدائرة الثامنة) تحت رقم 1097 بتاريخ 08 أكتوبر 2019 كإشهاد على تجديد مكتب الجمعية تحت اسم رئيس جديد م. ب.
والفضيحة الكبرى في هذا الوصل أنه يقر بتوصله بلائحة أعضاء المكتب وأرقام بطاقاتهم الوطنية دون أن تنتبه السلطات المشرفة على أن أحد الأعضاء مسجل برقم بطاقة وطنية لشخص متوفى قبل سنوات.. بل والمحير جدا هو أن أكثر أربعة أعضاء من خمسة المشكل للمكتب تفاجؤوا بورود آسمائهم ضمن لائحة أعضاء المكتب دون أن يكونوا على علم بذلك.. ووقعوا إشهادا ينفي أية علاقة حسب الوثائق المتوفرة.
أين عيون السلطة وهي تؤشر لجمعية وهمية حسب المعطيات والوثائق وتمارس نشاطا عموميا بوضعية غير قانونية.. يدفع هذا الوضع الشاد إلى علامات استفهام كبيرة تستحضر بعض الإطارات الجمعوية التي تحولت إلى غطاء أو حتي تبييض ممارسات وأنشطة أخرى خصوصا وأن الكواليس تشير إلى هذه السفريات المتكررة لبعضهم إلى السعودية تحت يافطة الفقيه السوسي..وما خفي أعظم..
مما يتطلب وبشكل استعجالي فتح تحقيق من طرف الدوائر المختصة للوقوف على كل الخروقات والتزوير الذي طال هذا الإطار الجمعوي المدني الذي يستغل الرياضة كغطاء لا محالة.. وبما في ذلك من حماية حقوق الممارسين في إطار هذه الجمعية.. وأكيد أن التحقيق سيصل إلى أن رئاسة الجمعية اليوم تمّ بيعها للرئيس الحالي مقابل مبلغ مالي محترم… في انتظار فتح تحقيق في الموضوع.. للفضيحة تفاصيل أخرى قيد المتابعة والنشر.
يوسف غريب
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.