عرفت كلية الاداب والعلوم الانسانية التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير مبادرة طيبة، تمثلت في الاحتفاء بعميد الكلية الاستاذ المقتدر احمد بلقاضي، بتكريمه بمناسبة انتهاء مهامه على رأس عمادة الكلية، التي قدم لها الكثير لاساتذتها وطلبتها وباحثيها، وما تكريمه الا اعترافا بما قدمه للجميع، نقول للجميع بدون استثناء.
———-
المبادرة لها عدة دلالات منها ماهو اجتماعي انساني بالدرجة الاولى وماهو من واجب الاعتراف الإداري والمدني والأدبي والعلمي بالمجهودات المذولة، ومن رد الاعتبار للعلاقات التي تربط المحتفى به مع زملاء العمل ومع الطلبة ومع المحيط عموما.
المبادرة تكررت مرتين بعد تكريم الرجل من طرف حراس الأمن الخاص وعاملات النظافة بالكلية، وهي سابقة في العلاقات الادارية مع هذه الفئة من العاملين، والتكريم الثاني من جمعية الباحثات بالجنوب المغربي، تكريم نوعي له طابع اجتماعي علمي من مجموعة من النساء الباحثات لرجل شجع وقدم الكثير للبحث والباحثات والباحثين.
لنستمع إلى الدكتور أحمد بلقاضي العميد، وهو يحكي بنفسه عن أهمية هذه المبادرة.
———
كتب الرجل في تدوينة له على الفايس بوك:
“- الأول تم يوم 1 يونيو بمبادرة من حراس الأمن الخاص وعاملات النظافة بالكلية، حفل كانت له عندي قيمة كبرى جدا لأنه جاء مفاجئا وتلقائيا من أشخاص يقومون بعمل جبار ليلا ونهارا ولا ينتظر منهم ومنهن أحد مثل هذه المبادرات؛ لكنهم ألحوا على أن يعبروا عن العلاقة الطيبة التي جمعتنا بهم خلال مدة ليست بالقصيرة.
– الثاني تم يوم 24 يونيو بمبادرة من “جمعية الباحثات بجنوب المغرب”، تكريم له هو الآخر قيمة كبرى بحكم أنه جاء على يد نساء باحثات من الكلية ومن خارجها، اللواتي عبرن من خلال هذا الحفل على تقديرهن للمجهودات والانجازات التي تحققت بالكلية وعن دعم المؤسسة لهن كجمعية عالمة.
شكرا لنساءنا الجليلات على هذه الالتفاتة الغالية التي ستظل عالقة بذاكرتي. وشكرا لعمال وعاملات النظافة وحراس الأمن الخاص بالكلية على مبادرتهم القيمة.
شكرا لكل من قدم كلمة في حقي والتي كانت كلها ذات قيمة عالية عندي وشكلت بالنسبة لي مصدر فخر واعتزاز.
شكرا لفريق العمل المرافق لي ولكل مكونات الكلية من أساتذة وإداريين وطلبة وأعوان.
شكرا لكل من حضر الحفل من الكلية والجامعة ومن خارجها.
مع متمنياتي للجميع بالتوفيق وبالصحة وطول العمر.”
بدورنا في الموقع أزول بريس ومجلة نبض المجتمع نهنئ الاستاذ بلقاضي على هذا الاحتفاء، لم تسعفنا الظروف في حضوره، ونثمن عاليا كل المجهودات التي قدمها للكلية للاساتذة وللطلبة ولكل الباحثين، ونتمنى له ولأسرته موفر الصحة وطول العمر، ودامت لهم الأفراح والمسرات.
الحسن باكريم.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.