أكادير : تكريم الراحل “أحمد الدغيرني” في ندوة عن بعد

أزول بريس // أكادير : تكريم الراحل “أحمد الدغيرني” في ندوة عن بعد :

يواصل حديث المقهى الثقافي لقاءاته عن بعد وهذه المرة من أجل  تكريم فقيد الحركة الامازيغية الراحل ” احمد الدغيرني” ..الندوة  من تنظيم مجلة نبض المجتمع والمقهى الثقافي أمازيغ كبريس بأكادير، في إطار أنشطة شبكة المقاهي الثقافية بالمغرب

وهي حلقة للنقاش سيدور حول مسار حياة الراحل ونضاله دفاعا عن القضية الامازيغية بمشاركة اساتدة وباحثين  ونشطاء امثال لحسن كحمو والحسن اذ بلقاسم والاستاذين الحسين بويعقوبي وعبد الله حتوس، وينشطها كل من الحسن باكريم  والحسين ابليح عن مجلة نبض المجتمع.

تبث الحلقة، يوم غذ الجمعة 30 اكتوبر 2020، انطلاقا من الساعة الثامنة والنصف مساءً على صفحة مجلة  نبض المجتمع على الفايسبوك على الرابط التالي :

https://www.facebook.com/revue2020/

نبذة عن الراحل احمد الدغرني:

توفى الفقيد أحمد الدغيرني وهو يبلغ من العمر 73 سنة؛ قرية تادّارت.بجماعة أكلو اقليم تيزنيت ..حيث ازداد 5 يوم يونيو 1947 وتوفى يوم 19 أكتوبر 2020 بمسقط رأسه .

تلقى تعليمه الأولي في زاوية تادّارت بأيت باعمران؛ حيث كان أبوه مدرسا في المدرسة العتيقة لتادّارت وقاضيا بها؛ ثم تابع  دراسته في كل من معهد تيزنيت ومعهد تارودانت ومعهد ابن يوسف بمراكش حيث حصل على شهادة الباكالوريا؛ ثم انتقل إلى جامعة فاس حيث حصل على الإجازة في الآداب؛ لينتقل، بعد ذلك، إلى جامعة محمد الخامس بالرباط، حيث حصل على الإجازة في القانون التي خولت له الانخراط في سلك المحاماة؛ وذلك بعد أن نجح في التخرج من المدرسة العليا للأساتذة ولم يلتحق بسلك التعليم مفضلا الانخراط في سلك المحاماة.

لقد عُرِفَ عنه في الأوساط الثقافية والسياسية المغربية، وفي أوساط الحركة الثقافية الأمازيغية في بلدان شمال إفريقيا ولدى الدياسبورا الأمازيغية، خاصة في أوروبا وأمريكا الشمالية؛ الدفاع المستميث عن القضية الأمازيغية، وحقوق الإنسان عامة والحقوق الأمازيغية خاصة، وعن حقوق معتقلي الرأي.

في بداية مشواره الثقافي والمهني اهتم بقضايا اللغة والأدب (القصة والرواية والمسرح والترجمة) والتاريخ، و سيعمل الفقيد أحمد الدغرني بالجمع بين الممارسة النضالية والسياسية المتمثلة في الانتماء إلى إطارات جمعوية وحزبية، داخل الوطن وخارجه، وبين التنظير السياسي المتمثل في إصدار مؤلفات ذات طابع سياسي وقانوني.

ففي بداية مشواره النضالي والسياسي اختار الانتماء إلى اليسار، وكان عضوا نشيطا في الاتحاد الوطني لطلبة المغرب. وبعد أن التحق بالحركة الأمازيغية، شارك في الدورات الأولى للجامعة الصيفية بأكادير، ثم التحق بجمعية تاماينوت التي كانت تسمى آنذاك “الجمعية الجديدة للثقافة والفنون الشعبية). كما أنه كان من مؤسسي “الكونغريس العالمي الأمازيغي”؛ ومنسقا  “للمجلس الوطني للتنسيق بين الجمعيات الأمازيغية” لفترة معينة؛ كما شارك في “المؤثمر الدولي لحقوق الإنسان بفينا” سنة 1993؛

ويعتبر، بمعية مجموعة من المناضلين، مؤسس الحزب الديمقراطي الأمازيغية المغربي” سنة 2005؛ وبعد حدر هذا الحزب؛ ساهم في وضع مشروع سياسي جديد هو مشروع “تامونت”.

ومن انتاجه الفكري والادبي نجد المؤلفات التالية:

– الأمازيغية والتعديلات الدستورية؛

– البديل الأمازيغي؛

– العمل الجمعوي الأمازيغية؛

– المؤتمر العالمي الأمازيغي؛

– حراك الريف: التأصيل والامتداد؛

رحم الله الفقيد أحمد الدغيرني وألهم ذويه ورفاق دربه وأصدقائه الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد