يستعد المركب التجاري سوق الأحد بمدينة أكادير، المنتمية إلى المنطقة الأولى في الحجر الصحي، حسب تصنيف وزارتي الصحة والداخلية، لتنفيذ الإجراءات الجديدة لحالة الطوارئ.
هذا المركب الذي يعرف في حالات الذروة إزدحاما واكتضاضا يصل إلى مائة ألف نسمة في اليوم الواحد، والسلطات المحلية و مندوبية الصحة ووعيا منها بأهمية الحرص على ضبط الخطوات الإحترازية تجنبا لوقوع بؤر من حجم هذا المركب، فقد قررتا الشروع في إجراءات إحترازية تنطلق من مراقبة الدخول والخروج من وإلى المركب، وكذا قياس حرارة التجار والرواد على حد سواء.
إستحسنتالهيئات الممثلة للتجار هذه الإجراءات وباركت قرار تخفيف الحجر الصحي على أمل أن تعود بسلام لمزاولة تجارتها بعد اسابيع من التوقف كان لها الأثر الكبير على التجار بما فيها التزاماتهم مع الممونين، الصورة المأخودة صباح اليوم بسوق الأحد لأحد الفاعلين الجمعويين السيد جواد العسودي، هي خطوة تحسيسية تسعى الهيئات الجمعوية بسوق الأحد أن توجه من خلالها دعوة للتجار الذين لا زالت محلاتهم مغلقة، وللرواد بعد رفع الحجر الجزئي الحضور إلى المركب والذي يوفر كل شروط الأمان.
وهكذا تبدو الحياة الطبيعية بدأت تعود إلى مرافق المدينة مع الحذر و تطبيق شروط السلامة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.