علم الموقع أزول بريس من مصادر مطلعة إنطلاق، أشغال جرف الرمال بمدخل الميناء الترفيهي مارينا، منذ يوم الخميس 13 غشت الحاري بأكادير، وتستهدف العملية تعميق كبير لمدخل المنطقة، بسبب ظاهرة الترمل التي تشكل عائقا أمام الحركة الملاحية للسفن المختلفة والكبيرة خاصة.
وعكس ما يدعيه البعض فالعملية لا تندرج في التنقيب على البترول كما يعتقد البعض ولا هي عملية لتلويث مياه البحر قبالة الميناء كما زعم البعض الأخر، بل العملية هي روتنية يتم القيام بها في عدة موانئ مغربية خاصة التي تعرف الترمل الذي يسبب عرقل حركة السفن .
وتتم أشغال الجرف هاته بناء على دراسات جيو تقنية، ومقاسات تم رفعها من المواقع، لاعتمادها كبيانات، وخارطة طريق للقيام بعمليات المسح، وجرف الرواسب. وذلك نحو تحقيق العمق المنشود، مع الالتزام التام بالجوانب البيئية، والحفاظ على البنى التحتية الطبيعية، والوظائف الإيكولوجية.
كما تراهن عمليات الجرف بواسطة آلية تابعة لشركة درابور، على رفع تحدي تنقية مدخل الميناء الترفيهي للمدينة، ورفع الرواسب والأتربة، لبلوغ الأهداف المحددة على مستوى قياس العمق المطلوب، وهو ما سيساهم مستقبلا في ضمان حركة ملاحية آمنة، وكدا أجواء سياحية مهمة، توفر الأنشطة الترفيهية المختلفة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.