أكادير: انبهار جماعي بافتتاح ملتقى السلام الدولي للفن التشكيلي بألوان التراث المغربي.

افتتحت مساء أمس يوم الجمعة 31 ماي 2024 بقاعة إبراهيم الراضي بمدينة أكادير فعاليات ملتقى السلام الدولي للفن التشكيلي في دورته 11؛ تحت شعار ” التراث المغربي بألوان دولية ”
وأشرف على افتتاحها نائب المجلس الجماعي لأكادير السيد خالد قائدي إلى جانب الفنان التشكيلي عبد الرزاق الساخي رئيس اتحاد الفنانين التشكليين المغاربة بمعية الفنان التشكيلي محمد العلمي الكاتب العام للاتحاد، مندوبة الاتحاد الفنانة التشكيلية فتيحة نقيبات، سيدي علي ماء العينين الباحث في التراث المغربي، الحاجة لبان رئيسة جمعية لبان للأعمال الجمعوبة والتنمية المستدامة إلى جانب الشخصيات الثقافية والفنية.

وبعد ذلك قدم الفنان التشكيلي عبد الرزاق الساخي لنائب المجلس الجماعي وللشخصيات الثقافية والجمعوية أعمال الفنانين المشاركين في المعرض الجماعي.
وقد أبهرت تلك الأعمال الفنية البديعة والمستوحاة من عمق الموروث الثقافي المادي واللامادي التي قدمها الفنان أليكس من سلوفاكيا، الفنانة أولگا من ألمانيا، الفنانة تاتنيا الروسية المقيمة بأكادير؛ أنظار الوفد والزوار. هذا وقد تكفلت الفنانة التشكيلية تاتنيا بترجمة انطباعات الفنانين من أوربا الشرقية.
وبدورهم قدم المشاركون المغاربة من الدار البيضاء، خريبگة، الرباط، تزنيت، أولاد تايمة، القنيطرة وباقي المناطق الجهوية؛ تحفة من الأعمال الفنية بهوية أمازيغية نالت الإعجاب بغنى وتجدر الموروث الثقافي المادي واللامادي الأمازيغي في مخيلة الفنان المغربي بغض النظر عن الجهة الجغرافية التي ينتمي إليها.
وترسيخاً لثقافة الاعتراف بالجميل قام الفنان عبد الرزاق الساخي إلى جانب نائب المجلس الجماعي السيد خالد قائدي وأعضاء الاتحاد تكريم اليافعين الفائزين في المسابقة النهائية التي نظمها الاتحاد بقصر لمدينة أكادير، كما تم تكريم المشاركين في ملتقى السلام الدولي للفن التشكيلي في دورته 11، واعترافاً بالنتائج الباهرة التي حققها أبطال فنون الحرب بمدينة تكوين الفائزين بعدة جوائز وميداليات دولية خارج التراب الوطني، فقد تم تكريم الفريق الذي يشرف عليه الإطار الوطني بلالي وهو أيضاً من نفس المدينة. وهي رسالة في حد ذاتها أن الرياضة والفن رسالة نبيلةمن أجل تنمية الجسم وتربية الذوق والجمال عبر الحركة والريشة.

وقد عبر الفنان التشكيلي عبد الرزاق الساخي رئيس اتحاد الفنانين التشكليين المغاربة عن انبهاره بدوره بقيمة وجمالية أعمال الفنانين الأجانب والتي لامست إلى حد بعيد وبدقة متناهية كينونة وجمالية الموروث الثقافي المادي واللامادي المغرب.

وهي الغاية الأسمى من تنظيم هذا الملتقى الدولي تحت شعار ” التراث المغربي بألوان دولية”.
هذا وقد توشح حفل الافتتاح بأمسية فنية تخللتها فقرات غنائية وموسيقية بألوان التراث الأمازيغي على شرف المشاركين؛ والتي ألهبت حماس المشاركين الأجانب والضيوف على حد سواء.

وفي الختام كان الموعد مع حفلة شاي نظمتها جمعية لبان للأعمال الجمعوبة والتنمية المستدامة بتنسيق مع الاتحاد على شرف الجميع.