أكادير :  المطالبة بالتحقيق في شرعية جمعية رياضية بحي السلام

أزول بريس – عبداللطيف الكامل //

تروج بعض المواقع الإلكترونية على وجود جمعية رياضية وهمية تمارس نوعا من الرياضة وقد تم تأسيسها عبر وثائق مزورة،ولم تعمل على تأمين منخرطيها بالرغم من كونهم قد أدوا واجبات التأمين للجمعية المذكورة.
وقد انفضح أمرهذا الإطار الجمعوي المثيرللجدل لما أصيب أحد الممارسين بها بكسر حيث انكشفت حقيقة هذه الجمعية رياضية وهمية التي يوجد مقرها بزنقة تيغانمين بحي السلام بمدينة أكَادير،بعدما اتضح أن أغلبية منخرطيها غيرمؤمنين محميين،بدليل أن الجمعية ولكي تتسترعلى فضيحتها لجأت إلى طريقة ملتوية و قامت بتسجيل إسم منخرطها المصاب بكسرفي لائحة جمعية رياضية أخرى حتى يستفيد من حقوقه.
ويتساءل الرأي العام المحلي كيف حصلت هذه الجمعية على وصل الإيداع الذي يحمل خاتم رئيس الدائرة الثامنة بحي الهدى بمدينة أكَادير،بعد تأسيسها في يوم 29يناير 2018،ثم سرعان ما سيتحول وصل الإيداع إلي وصل مؤقت بعد سنة ونصف بإسم شخص آخر،وهو صادرعن نفس الملحقة الإدارية،بعد أن توصل به الرئيس الحالي كإشهاد على تجديد مكتبها .
وكيف منحت السلطات لهذه الجمعية وصل الإيداع دون أن تنتبه أوتتحقق في أعضاء المكتب وأرقام بطاقاتهم الوطنية لكي تعرف أن أحد الأعضاء مسجل برقم بطاقة وطنية لشخص متوفى،زيادة على كون أربعة أعضاء من الخمسة المشكل منهم مكتب الجمعية لم يكن في علمهم على الإطلاق أنهم مسجلين كأعضاء بهذه الجمعية حسب إشهادهم الموقع الذي نتوفر حاليا على نسخ منه،بحيث ينفي وجود أية علاقة لهم بالجمعية المذكورة.
وتساءل أيضا أين كانت عيون السلطات عندما أشرت على هذه الجمعية وسلمتها وصل الإيداع مع أن ما يروج في المواقع الإلكترونية على أنها وهمية تم التلاعب بوثائقها وتم تأسيسها لأغراض غيررياضية بل لأهداف ربحية.
ولذلك ننتظر من وزارة الداخلية في شخص والي جهة سوس ماسة وعامل عمالة أكادير،إجراء بحث وتحقيق في الموضوع لمعرفة الأسباب والمسببات والأهداف الحقيقية التي كانت وراء تأسيس جمعية رياضية هل كان ذلك من أجل الرياضة أم من أجل تببيض الأموال حسب ما يروج؟
ومن ثمة لابد من فتح تحقيق مستعجل من طرف السلطات المختصة للتدقيق في وثائق الجمعية المسلمة للدائرة الثامنة والتي بها تم الحصول على وصل الإيداع،والبحث فيما كانت هذه الجمعية لا يتوفر منخرطيها على التأمين وعلى شروط الممارسة الرياضية داخل مقرها بما في ذلك الماء والكهرباء والتهوئة في هذه الظرفية الصحية التي تعرف انتشار فيروس كورونا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد