لم يكتب للقاء الذي جمع نادي فريق حسنية أكادير وسان بيدرو الايفواري، الذي احتضنه ملعب أدرار مساء يوم الأحد 12 يناير 2020 برسم الجولة الرابعة من دور المجموعات لكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، أن يعيش نهايته “الطبيعية”، وذلك بعد أن تعرض المدير الإداري لفريق حسنية أكادير خالد السعدي لاعتداء نتجت عن جروح خطيرة، عندما تم رشق الطاقم الإداري بقنينات الماء والحجارة بملعب أدرار من قبل بعض الغاضبين من جماهير حسنية عقب نهاية المباراة التي جمعت الفريقين، والتي انتهت بفوز الفريق السوسي على سان بيدرو الايفواري بثلاثة أهداف دون مقابل.
ويذكر أن أحداث شغب اندلعت قبل وبعد نهاية المباراة، حيث شرعت بعض عناصر من الجمهور الأكاديري الغاضب من المكتب المسير والمدرب فاخر الذي عوض غاموندي، (شرع) في رشق دكة احتياط حسنية أكادير بالحجارة والقارورات والتي أصابت إحداها المدير الإداري لفريق حسنية أكادير خالد السعدي بجرح على مستوى رأسه اسقطه في غيبوبة واستدعى نقله على عجل إلى المستشفى الجهوي الحسنى الثاني بأكادير لتلقي العلاجات الضرورية. كما استدعت الواقعة تدخل رجال الأمن في الوقت المناسب قبل أن تتطور الأمور إلى ما لا يحمد عقباه.
يذكر أن عدد غفير من جماهير نادي فريق حسنية أكادير نفذت أول يوم أمس السبت 11 يناير 2020مسيرة احتجاجية حاشدة، انطلقت من امام ملعب الانبعاث مرورا بشارع الحسن الثاني والشوارع المتفرعة منه قبل الوصول لمقر ولاية جهة سوس ماسة، اعرب فيها المحتجون من الجماهير الوفية للنادي السوسي عن رفضهم لما يتعرض له النادي من طرف المسيرين و الوضع المتردي الذي يعيشه الفريق رافعين شعارات تطالب المكتب المسير بالرحيل وسيدينو بتقديم استقالته و طرد المدرب فاخر، مما عرقل المرور في الشارع المحادي لولاية جهة سوس ماسة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.