“تسجيل صوتي يخلق الرعب في نفوس ساكنة أكاديرالكبير،ومصادر أمنية بولاية الأمن تنفي صحة ما يروجه التسجيل وتفتح تحقيقا قضائيا لمعرفة هوية صاحبه.”
مرة أخرى تفعل الإشاعات المغرضة ما تفعله في الناس من هلع وخوف بنشر أخبار زائفة وخطيرة،بقدر ما كان من المفروض أن تعمل على تهدئة الوضع تزيد النار هشيما وتخلق المزيد من الرعب في سكان أكادير الكبير.
وهذا ما أحدثه يوم السبت 28 مارس 2020،تسجيل صوتي تم تداوله على أوسع نطاق على مواقع التواصل الإجتماعي يدعي فيه صاحبه بكون منطقة أكادير وأيت ملول ستتحولان إلى منطقة حمراء على خلفية انتشار فيروس كورونا بجهة سوس ماسة.
وورد في ذات التسجيل بأن منطقة أكادير و حي الشهداء بأيت ملول،ستتحولان إلى منطقة حمراء،رمز الخطر،بسبب ما سماه صاحبه بتسجيل 9 حالات بحي الشهداء بأيت ملول يوم أمس الجمعة،ووجود 850 حالة مشتبه فيها بمستشفى الحسن الثاني بأكادير،وتسجيل حالتين أخرتين بميناء أكَادير بمركب للصيد البحري، على حسب زعم صاحب التسجيل وهذا ما خلق تشويشا وبلبلة في صفوف المواطنين.
إلا أن مصادر أمنية بولاية أمن أكادير،نفت نفيا قطعيا صحة ما روجه صاحب الفيديو والتسجيل واعتبرته خبرا زائفا عاريا من الصحة،بحيث فتحت المصالح الأمنية على وجه السرعة تحقيقا قضائيا في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة المختصة لمعرفة هوية صاحب الشريط الزائف،منبهة في ذات الوقت المواطنين من الإنصياع وراء هذه الإشاعات والأخبار الزائفة التي يعاقب عليها القانون.
الكاتب : عبداللطيف الكامل
بتاريخ : 29/03/20
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.