تفاجأ أساتذة ومعهم أولياء أمور التلاميذ بالجماعة الترابية أورير شمال أكادير، إلحاقهم بمؤسسة للتعليم الاعدادي – الثانوي، دون أن تشيد بعد لاستقبال التلاميذ خلال الموسم الدراسي الحالي، بالرغم من أن مجموعة من الأساتذة تم الحاقهم بالمؤسسة في الحركة الانتقالية الوطنية في شهر نونبر 2021 .
المؤسسة التعليمية العمومية، لم تكن جاهزة للدخول المدرسي الجاري، حيت لم يوضع حجر بنائها إلا في متم يناير 2022.
واعتبر المهتمون بالشان التربوي ان ما وقع خطأ مهني جسيم يستوجب المحاسبة والمساءلة، لأنه يؤدي في نهاية المطاف إلى عدم استقرار البنيات التربوية وسوء توزيع الخريطة وإعادة انتشار الموارد البشرية وتعطل الدراسة لأسابيع”.
وضعية إستدعت نقل الأساتذة ومعهم تلامذتهم لمتابعة الدراسة في مؤسسة أخرى، حيث الاكتظاظ وظروف التمدرس غير متوفرة وغير مريحة، ولا تعكس شعارات الجودة التي ترفعها الوزارة الوصية على القطاع.
التعليقات مغلقة.