استبشرت ساكنة اكادير خيرا بتخفيف الحجر الصحي وتمكينها من الخروج والتجول بحرية والتمتع بجمالية مدينتهم وما تزخر بها من حدائق وخاصة شاطئها الجميل واستمتاعهم بممارسة الرياضة بكورنيش المدينة او بعض حدائقها والتي طال شوقهم لها طيلة مدة الحجر، إلا أن الساكنة خاصة ممن يفضلون التجول بالكورنيش والتمتع بجمالها ليلا فوجئوا بغياب الإنارة وبإغلاق المراحيض العمومية مما خلق حرجا عند العديد منهم خاصة ممن يعانون مرض السكري أو الأطفال لقضاء حاجياتهم الضرورية، علما بأن المقاهي والمطاعم الممتدة على طول الشريط الساحلي للكورنيش التي كانت الملجأ الوحيد للعديد من مرتادي المنطقة سواء من الساكنة أو السياح مغاربة وأجانب لا زالت مغلقة.
مما أفسد على رواد الشاطئ فرحة التجول والاستمتاع بالجو الرائع بكورنيش المدينة.
كما أن عدم قيام المسؤولين الجماعيين بالاستعداد والتمهيد لفترة رفع الحجر بفتح المراحيض سوف يدفع بعض المواطنين المتضررين والمرضى والأطفال مجبرين لا مخيرين بتخطي الحواجز للنزول للشاطئ لقضاء الحاجة مما مما سيعتبر خرقا للإجراءات الاحترازية والوقاية التي أمرت بها سلطات المدينة أو اللجوء إلى قضاء حاجتهم بفضاء الشاطئ أو المساحات الخضراء المحيطة به مما سيلوث بيئته.
وبناء على ما سلف نلتمس ونهيب بالمسؤولين الجماعيين مواكبة الحدث بتعزيز الإنارة بالشاطئ لتعزيز أمن المواطنين وفتح المراحيض المتواجدة به مع الاهتمام بنظافتها وتعيين مشرفين عليها نظرا للإقبال الذي سوف تشهده. وهذا أقل ما يستحقه سكان المدينة بعد معاناتهم مع الحجر.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.